سجن صيدنايا، قصة زنازين الموت في «السجن الأحمر» السوري

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد سجن صيدنايا واحدًا من أكثر السجون العسكرية تحصينًا في سوريا، وكان شاهدًا على فصول دامية منذ عهد حافظ الأسد وصولًا إلى نجله بشار الأسد. 

أطلق عليه لقب "السجن الأحمر" بسبب ما يرويه حقوقيون عن عمليات القتل والتعذيب الوحشية التي شهدها.

آلاف العائلات بانتظار مصير المعتقلين

يعيش آلاف العائلات السورية حالة من الترقب والألم بانتظار العثور على أبنائهم من السجن. 

وتتزايد التساؤلات حول مصير المعتقلين وسط تقارير تتحدث عن وجود سجون سرية غير معروفة حتى الآن.

%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%88%

معتقلون بين الخوف وفقدان الذاكرة

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظات خروج المعتقلين من صيدنايا وأظهرت هذه الفيديوهات علامات الخوف وعدم التصديق على وجوههم. 

ومن بين الصور المؤثرة، شاب يدعى عبد الوهاب دعدوش من حماة، فاقد للذاكرة، وفقًا لنشطاء، كان دعدوش طالبًا في كلية الطب واعتُقل قبل 13 عامًا وهو في العشرين من عمره أثناء توجهه لتقديم امتحاناته.

مشاهد مؤلمة تكشف آثار التعذيب

وثّقت مقاطع فيديو أخرى مشاهد مروعة، منها معتقل يحمل آخر على ظهره وآخر يزحف على الأرض غير قادر على المشي بسبب التعذيب الذي تعرض له داخل السجن.

 

الخوذ البيضاء تنهي عمليات البحث عن أقبية سرية

أعلن الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث عن زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا. 

وأكد بيان الدفاع المدني أن فرقه قامت بتمشيط جميع أقسام ومرافق السجن، بما فيها الأقبية والباحات، بمساعدة أشخاص على دراية بتفاصيل المكان، دون العثور على أي دليل يشير إلى وجود مرافق غير مكتشفة.

سجن صيدنايا.. رمز المأساة السورية المستمرة

يظل سجن صيدنايا شاهدًا حيًا على معاناة المعتقلين السوريين ورمزًا لانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، حيث تجسد قصص الخارجين منه وجعًا جماعيًا يكشف عن حجم القمع والظلم الذي عانى منه الشعب السوري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق