قال المحلل السياسي عادل محمود، إن ما يحدث في سوريا هو خطة دولية محكمة تشرف عليها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه ليس متفاجئ من التوغل الإسرائيلي في سوريا، ومن الواضح أن سوريا ذاهبة إلى تقسيمات حسب المناطق، فسوف تقع جهة الجنوب الغربي السوري تحت رعاية دولة الاحتلال بينما الشرقي تحت الرعاية الأمريكية، أما الشمال الغربي لها برعاية تركية، والجهة العلوية تحت الرعاية الروسية.
وأضاف «محمود»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن التوغل الإسرائيلي في سوريا يأتي تحت ذريعة القلق من تسلل متطرفين من دمشق، متابعا: «إذا لم يذهب الجولاني إلى تحرير باق المناطق مثل دمشق، فسوف تزيد المخاوف من سير الأمور نحو اللامركزية».
وتابع، أن حل الجيش السوري العربي ليس انتصارا ويعطي مؤشرات خطيرة، إذ يمهد الطريق لإسرائيل بجعل الجيش السوري غير موجود برا وبحرا وجوا، وهذا يمس الأمن القومي العربي، موضحا: «نخسر دولة عربية بحجم سوريا كما العراق».
0 تعليق