نفذت مطارات الرياض التي تتولى إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي، اليوم، فرضية حادث حريق طائرة بمطار الملك خالد الدولي، للوقوف على مستوى جاهزيتها واستعدادها لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة حال وقوعها.
وشارك في الفرضية جميع القطاعات المعنية بمطار الملك خالد الدولي، وبمشاركة خطوط "ألفا ستار" بهدف بحث وتقييم مجمل الإجراءات والتنسيقات المتبعة لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة التي تقتضي سرعة الاستجابة والتدخل وفق الخطط المعدة مسبقًا للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة أن فرضية حادث حريق الطائرة التي جرى تنفيذها اليوم بمشاركة قطاعات عدة، تمكنت وبنجاح تام من تحقيق جميع الأهداف المنوطة بها وفق الجدول الزمني المعد للفرضية.
وأضاف أن الفرضية تضمنت في حيثياتها جميع السيناريوهات المحتملة على أرض الواقع، مما أسهم في تعزيز مختلف آليات التعامل الأمني والتقني بما يضمن ارتفاع معدلات السلامة والنجاة حال وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلًا لا قدر الله.
وأكد أبوعباة أن خطة الطوارئ التي أعدتها مطارات الرياض بالتنسيق مع جميع الشركاء أثبتت فاعليتها في مواجهة مثل هذه الحالات التي تستدعي سرعة التحرك والمواجهة، موجهًا شكره لجميع منسوبي مطارات الرياض، ولممثلي كل القطاعات المشاركة في تنفيذ هذه الفرضية؛ لما أبدوه من تعاون والتزام من أجل تحقيق الهدف الذي صممت من أجله هذه الفرضية.
يذكر أن تنفيذ مثل هذا النوع من الفرضيات تقوم به شركة مطارات الرياض بشكل دوري بالتعاون مع الجهات المختصة في مطار الملك خالد الدولي، لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمان وقياس سرعة الاستجابة ومرونة الأداء التشغيلي، حال وقوع مثل هذه الحوادث.