قال ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المال الذي يحتوي على شبهه حرام، يجوز للإنسان التصدق به ، بشرط أن يتوب إلى الله ويشعر بالندم على ما فعله.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
التخلص من المال الحرام
وفيما يتعلق بالتخلص من المال الحرام، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن المال الذي يحتوي على شبهه حرام (أي لم يكن كله حرامًا) يمكن التخلص منه عن طريق التصدق به في المصالح العامة التي تفيد الناس.
تطهير المال
وأشار الشيخ عويضة عثمان، إلى أنه في هذه الحالة يكون المال قد تم تطهيره ولا يوجد فيه أي ضرر، متابعًا:"إذا كان المال قد تم أخذه من شخص بعينه، يجب عليه أن يرده إلى صاحب الحق إذا كان يعرفه، وإذا لم يعرف صاحب المال، فيمكنه إخراجه للفقراء والمحتاجين بنية تطهير المال من الشبهة"، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يسعى المؤمن دائمًا إلى أن يكون مطعمه ومشربه حلالًا.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل بدن نبت من مال حرام فإن النار أولى به، إلا إذا تاب صاحبه وأدى المظالم إلى أصحابها، موضحا أن مسألة قبول الصدقة التي تحتوي على شبهه حرام هي أمر غيبي بيد الله، ولكن يمكن للإنسان التصدق من هذا المال وتطهيره، على أن يتجنب العودة إلى المال المشبوه في المستقبل.
0 تعليق