أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أن طرح أسهم المصرف المتحد في البورصة المصرية يمثل خطوة استراتيجية هامة تهدف إلى دعم النمو المستدام للاقتصاد المصري في المستقبل. وأشار إلى أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز مكانة المصرف المتحد في السوق المحلي والدولي، مما يمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ البنوك المصرية.
ولفت إلى أن هذا الطرح يعد نقطة تحول رئيسية في القطاع المصرفي المصري، الذي لم يشهد إدراج أسهم جديدة في البورصة منذ أكثر من ربع قرن، وهو ما يشكل دفعة قوية لقطاع البورصة بشكل عام ويسهم في دفع عجلة نمو السوق المالية.
وأوضح عبد الله أن هذا الطرح يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى قدرة البورصة على استيعاب الاكتتابات الجديدة التي تعكس تطور السوق المالي.
كما نوه إلى أن هذه الخطوة تعزز من قدرة السوق المصري على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في إطار السياسات النقدية والمصرفية التي يتبعها البنك المركزي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وخلق بيئة استثمارية أكثر جذبًا وملاءمة.
وأضاف أن طرح أسهم المصرف المتحد يعكس الدور المتزايد للقطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وهو بمثابة مثال حي على تعزيز مشاركته في النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن هذا الطرح يتزامن مع الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة والبنك المركزي لتطوير سوق الأوراق المالية وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والدولية.
وأكد عبد الله أن هذه المبادرة ستساهم بشكل مباشر في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق الأهداف التنموية في مصر.
0 تعليق