من المتوقع أن يتسارع التضخم في إسرائيل، الذي تجاوز بالفعل الهدف الرسمي من 1% إلى 3%، بشكل أكبر مع انخراط دولة الاحتلال في صراع متعدد الجبهات.

ويتوقع المحللون ارتفاع المعدل إلى 3.7% في سبتمبر من 3.6% قبل شهر.

وفي مكان آخر، قد تظهر البيانات الصينية أن الاقتصاد لا يزال يؤدي أداءً أقل من هدفه، وستتخذ البنوك المركزية الأخرى من جنوب شرق آسيا إلى تشيلي قرارات بشأن أسعار الفائدة، وقد يتباطأ التضخم في المملكة المتحدة أخيرًا إلى أقل من 2٪. سيتم الإعلان عن جائزة نوبل في الاقتصاد في ستوكهولم يوم الاثنين.

ستقدم التقارير الأمريكية إحساسًا بمدى الزخم الذي اكتسبه المستهلكون والمصنعون وبناة المنازل مع اقتراب الربع الأخير من العام. ومن المتوقع أن تظهر البيانات الصادرة يوم الخميس نموًا ثابتًا في مبيعات التجزئة يؤكد على عادات الإنفاق الاستهلاكي المرنة.

تشير توقعات الناتج المحلي الإجمالي الحالية الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى وتيرة أسرع في إنفاق الاستهلاك الشخصي مما يؤدي إلى نمو اقتصادي أقوى في الربع الثالث.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن يظهر تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس تخفيفًا في إنتاج المصانع مما يوضح قطاع التصنيع المتعثر. ومن المحتمل أن يشير بدء بناء المساكن في اليوم التالي إلى تباطؤ في البناء السكني.

قد يكون التأثير على البيانات الاقتصادية لشهر سبتمبر من إعصار هيلين متواضعًا نظرًا لأن وصوله إلى اليابسة حدث في وقت متأخر من الشهر. ومع ذلك، من المتوقع أن يتسبب إعصار هيلين وإعصار ميلتون في تحريف بيانات أكتوبر.

من بين المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين سيتحدثون في الأسبوع المقبل كريستوفر والر ونيل كاشكاري وماري دالي.

بالانتقال شمالاً، سيراقب بنك كندا المزيد من التباطؤ في التضخم الأساسي في بيانات سبتمبر بعد أن وصل معدل التضخم الرئيسي أخيرًا إلى هدف 2٪ في أغسطس.

ومع ذلك، فإن المفاجأة الصعودية الصغيرة لن تثني صناع السياسات عن مسار التخفيف، حيث قالوا إنهم يتوقعون بعض الوعورة على الطريق نحو العودة المستدامة إلى الهدف.