للمتابعة اضغط هنا

مبعوث إسرائيل بالأمم المتحدة: تفاصيل واقعة جنود اليونيفيل تخضع للتحقيق

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

صرح مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بأن تفاصيل الواقعة التي تشمل جنودا لليونيفيل تخضع للتحقيق حاليا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

قوات الطوارئ الدولية العاملة بجنوب لبنان

 

وفي وقت سابق، أشارت قوات الطوارئ الدولية العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اليوم الأحد، وفق بيان صادر عنها إلى أن دبابتين من طراز "ميركافا" تابعتين للجيش الإسرائيلي دمرتا البوابة الرئيسية لموقع عائد لليونيفيل بجنوب لبنان.

 

نص بيان يونيفيل

 

وجاء في البيان: في وقت مبكر من صباح اليوم، رصد جنود حفظ السلام في موقع للأمم المتحدة في قرية رامية ثلاثة فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان.

 

وتابع: عند حوالي الساعة 4:30 صباحاً، وبينما كان جنود حفظ السلام في الملاجئ، قامت دبابتان من طراز 'ميركافا' تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة.

 

وجود الجيش الإسرائيلي يعرض جنود حفظ السلام للخطر

 

وأضاف البيان: وقد طلبوا عدة مرات إطفاء أنوار القاعدة، ثم غادرت الدبابتان بعد حوالي 45 دقيقة، وذلك بعد احتجاج اليونيفيل من خلال آلية الارتباط التابعة لنا، معتبرين أن وجود الجيش الإسرائيلي يعرض جنود حفظ السلام للخطر.

 

وأشار إلى أنه: عند حوالي الساعة 6:40 صباحاً، أبلغ جنود حفظ السلام في نفس الموقع عن إطلاق عدة رشقات نارية على مسافة 100 متر شمالاً، مما أدى إلى انبعاث دخان كثيف.

 

وقال: على الرغم من ارتداء أقنعة واقية، عانى 15 جندي حفظ سلام من آثار ذلك، بما في ذلك تهيج الجلد ومشاكل في المعدة بعد دخول الدخان إلى القاعدة، ويتلقى جنود حفظ السلام العلاج اللازم.

 

وتابع: بالإضافة إلى ذلك، أوقف جنود الجيش الإسرائيلي يوم أمس حركة لوجستية شديدة الأهمية لليونيفيل بالقرب من ميس الجبل، ومنعوها من المرور ولم يكن من الممكن إكمال تلك الحركة المهمة.

 

وقال: للمرة الرابعة في غضون يومين، نذكر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.

 

واعتبر: أن خرق موقع تابع للأمم المتحدة والدخول إليه يشكل انتهاكاً صارخاً آخر للقرار 1701 (2006)، وأي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

وقال: إن ولاية اليونيفيل تنص على حرية الحركة في منطقة عملياتها، وأي تقييد لهذا يعد انتهاكاً للقرار 1701.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق