دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشعب السوري إلى تغليب صوت الحكمة والمصلحة العليا للوطن، بما يُسهمُ في تحقيق تطلعات السوريين بكافة أطيافهم، مؤكدًا أن هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا تتطلَّب العمل على حماية الدولة الوطنية السورية، والحفاظ على وحدتها واستقرارها وحماية مقدراتها، وعدم الانزلاق إلى الفوضى وعدم الاستقرار.
مجلس حكماء المسلمين يدعو الشعب السوري إلى الحفاظ على وحدة البلاد
كما يُدينُ مجلس حكماء المسلمين استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، مؤكدًا أن هذا يعد اختراقًا وانتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية واتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، الأمر الذي ينذر بتصاعد التوتر ويهدِّد الاستقرار والأمن في المنطقة.
0 تعليق