الوداد يفاوض العين لضم مباريك

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

باشر مسؤولو الوداد الرياضي لكرة القدم مفاوضاتهم مع نظرائهم بالعين الإماراتي، للتعاقد مع المهدي مباريك بصفة نهائية بطلب من الجنوب إفريقي رولاني موكوينا.

ويلعب مباريك للوداد بنظام الإعارة قادما من العين الإماراتي، إلى نهاية الموسم.

والتقى هشام آيت منا رئيس الوداد  بالمدير الرياضي لنادي العين الإماراتي بأمريكا على هامش قرعة مونديال الأندية، للتفاوض بشأن صفقة انتقال المهدي موباريك إلى الفريق الأحمر، حيث اتفق الطرفان على عقد جولة ثانية من المفاوضات في الأيام القليلة القادمة بالإمارات العربية المتحدة.

يشار إلى أن قرعة مونديال الأندية أوقعت الوداد بالمجموعة السابعة، إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الايطالي والعين الإماراتي.


صنع الدولي المغربي أشرف حكيمي الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم هدفين لفريقه خلال المباراة التي جمعته أمس الثلاثاء بمضيفه سالزبورغ النمساوي لحساب منافسات الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

ومنح حكيمي تمريرة الهدف الأول لزميله البرتغالي غونسالو راموس في الدقيقة 30 قبل أن يمنح الثلنية لديزيري دوي في الدقيقة 85.

وتحصل حكيمي على أعلى نقطة بين الفريقين إذ نال 9,1 متفوقا على زميله البرتغالي منديش الذي حصل على 8,9 والبرازيلي متركينيوس ب 8,4.


وأخيرا سيتم التصويت النهائي على منح المغرب وإسبانيا والبرتغال شرف تنظيم مونديال 2030، بعدما حصل الملف الثلاثي على الحد الأدنى من متطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم حيث سيتم عرض جميع الترشيحات على أنظار المؤتمر الاسثنائي للفيفا لاتخاذ القرار النهائي بشأنها.

ويعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم  مؤتمرا استثنائيا اليوم الأربعاء عبر تقنية الفيديو لحسم هوية البلدان المنظمة ‏لنسختي 2030 و2034، من بطولة كأس العالم.

ومن المقرر أن يصادق الفيفا بالإجماع في المؤتمر الافتراضي على منح شرف تنظيم دورة ‏‏2030 من المونديال للملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال في الاحتفال بمئوية ‏الحدث العالمي ودورة 2034 للمملكة العربية السعودية.‏

وسبق لمجلس فيفا أن صادق، بالإجماع في أكتوبر 2023، على اعتماد الملف الثلاثي المشترك ‏كملف ترشح وحيد لاستضافة مونديال 2030، وكذلك الأمر بالنسبة لملف السعودية بخصوص ‏نسخة 2034.‏

وهكذا سيحقق المغرب حلما ظل يراوده لمدة 4 عقود ليصبح ثاني دولة إفريقية ‏وعربية ينال شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم، بعد جنوب إفريقيا وقطر. 

وسبق للمغرب أن قدم ترشيحاته للاتحاد الدولي لكرة القدم في 5 مناسبات من أجل تنظيم أقوى تظاهرة كروية في العالم، لكنه لم ينجح من تحقيق ذلك الحلم، إلى أن اشترك في تقديم ملف ثلاثي مع إسبانيا والبرتغال، وينال دعما دوليا ساهم فيه بالخصوص إرادة الدولة بقيادة الملك محمد السادس.

وانطلق حلم المغرب في احتضان كأس العالم سنة 1994 حيث كانت أولى المحاولات أمام منافسة قوية من البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية ووالشيلي، لكن قلة التجربة وعدم توفر البنيات التحتية اللازمة مقارنة بأمريكا فرضا على الفيفا منح هذه الأخيرة لحق تنظيم البطولة.

ثاني ترشح للمغرب كان سنة 1998 حيث آلت أصوات المكتب التنفيذي للفيفا، لصالح فرنسا، بعدما انسحبت سويسرا قبل مرحلة التصويت ويستمر الحلم إلى دورة أخرى.

ثالث ترشح للمملكة كان سنة 2006 واستبعدت المملكة من سباق التنظيم في المرحلة الأولى من التصويت بعدما تحصلت على 3 أصوات فقط، قبل أن يشتد الصراع بين ألمانيا وجنوب إفريقيا في الأمتار الأخيرة، وتفوز ألمانيا بشرف التنظيم.

وفي نسخة 2010 عاد المغرب ليجرب حظه في نيل هذا الشرف، ونافس دولا قوية تتميز بعلاقاتها المشبوهة مع السويسري جوزيف بلاتير، الرئيس السابق للفيفا وعرف منافسة حسم أمرها في الكواليس قبل الإعلان الرسمي بمنح شرف التنظيم لجنوب إفريقيا

وفي نسخة 2026 وهوالترشح الخمامس للمغرب حددت الفيفا معايير جديدة لتنظيم المونديال أسهمت في عدم استضافة المغرب لهذه البطولة.

ومن بين المعايير الجديدة التي أخذها هي توفر كل مدينة مرشحة لاحتضان مباريات كأس العالم على تعداد سكاني يبلغ 250 ألف نسمة، وضرورة استقبال مطارات البلد المرشح لـ60 مليون مسافر على الأقل سنويا، ليؤثر بشكل واضح على حظوظ المغرب في نيل هذا الشرف، ليتم التصويت على الملف المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بعد حصوله على 134 صوتا مقابل 65 صوتا للمغرب.

وأخيرا، سينجح المغرب في تنظيم كأس العالم ونظرا لأهمية الحدث،‏ فقد حرص الملك محمد السادس على زف البشرى يوم 4 أكتوبر 2023 في بلاغ للديوان الملكي استبق ‏اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم في اليوم نفسه لاستضافة بطولة طال انتظارها.

ويقدم ملف مونديال 2030 مجموعة متميزة من الملاعب تناهز العشرين، ينتظر أن تصبح من ‏أشهر منشآت كأس العالم بمجرد اكتمالها أو تجديدها، ويعكس كل ملعب الطابع الفريد ونقاط القوة ‏في البلد المضيف، ويعرض مزيجا من الابتكار والتقاليد والتصميم العالمي الذي يعد بتجربة ‏بطولة لا تنسى.‏


بحضور عدد من الفنانين والمهتمين بالسينما أزيح مساء أمس الثلاثاء 10 دجنبر، بالمركب الثقافي بسطات، الستار عن النسخة 16 من المهرجان الوطني لفيلم الهواة، الذي تنظمه «جمعية الفن السابع» خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و14 دجنبر الجاري.

وخلال حفل الافتتاح الذي حضره كل من المخرج عبد الرحمان التازي والفنان عمر السيد، تم تكريم الناقد مصطفى العلواني الذي يعتبر واحدا من الوجوه المغرمة بالسينما، المتتبع لانتاجاتها وطنيا ودوليا، فهو واحد من الوجوه النشيطة سابقا في نادي العمل السينمائي، الذي كانت له متابعات نقدية تم نشرها بعدد من المنابر الورقية والالكترونية. وتتميز كتابات العلواني ببثها مواقفه «تجاه أعمال سينمائية وتنظيمات جمعوية تشتغل على الثقافة السينمائية، وخصوصا قرارات وتدابير رسمية تهم القطاع السينمائي بالمغرب»، إذ عرف الحفل إلقاء الشاعر سعيد منتسب كلمة في حق المحتفى به، تطرق خلالها لمواقفه ومسيرته التي تضم في فصولها أوراقا من النضال النقابي والشغف الثقافي. وعرف حفل الافتتاح كذلك إلقاء كلمتي كل من رئيسة المجلس الجماعي لسطات «نادية فضمي» والمديرة الاقليمية لوزارة الثقافة «بشرى بقلوش»  أكدتا خلالهما على أهمية هذا المهرجان الذي يهتم بالسينمائيين الشباب، مشيرتين إلى أن تنظيمه بمدينة سطات «يعكس التزاما بدعم الثقافة والفن، وترسيخ مكانة المدينة كمنصة للإبداع السينمائي»، ذلك أن هذه التظاهرة تجمع على أن أبناء سطات «محبون للفن السابع» وأن المهرجان الوطني لفيلم الهواة «مناسبة لتسليط الضوء على مدينة سطات كوجهة ثقافية وفنية، تنعم بتاريخ حافل في الفن والإبداع». بدوره حرص «سعيد النظام» رئيس جمعية الفن السابع بسطات ومدير المهرجان، على الإشارة إلى أن «أسئلة عديدة تؤرق بال المنظمين لهذه التظاهرة السينمائية» التي أكد أن رغبة المنظمين هي أن «تكون فضاء للإلتقاء، للحوار، وللإحتفاء بالسينما كوسيلة لتعزيز القيم الإنسانية، وفضاء ومساحة حقيقية للأصوات الجديدة والمختلفة، التي تعكس تجارب وهويات، وتسمع أصواتا وتطرح رؤى مبتكرة تسعى للإبداع وسط ترسانة قانونية وإجراءات بيروقراطية جافة».

وأشار مدير المهرجان إلى أن هذه التظاهرة الفنية التي انطلقت منذ 2007، اعتبرت «نقطة انطلاق للكثير من المواهب» لأنه «يفتح نافذة على مجموعة من الأصوات والتجارية الجديدة، ففي كل دورة يتم اكتشاف عوالم جديدة تعبر عن آلام، أفراح وعن أوهام وصراعات»، ذلك أن المهرجان «يمثل لقاء جميلا بين الفن والشغف والإبداع».

حفل الافتتاح الذي عرف عرض الفيلم القصير للمخرجة الشابة كنزة التازي المغنون ب «إخوة في الرضاعة»، شهد كذلك تقديم لجنة تحكيم النسخة 16 من مهرجان فيلم الهواة، التي تتألف من كل من المخرج والمنتج «محمد نظيف» رئيسا، ومن عضوية كل من الفنانين: محمد الشوبي، آمال الأطرش وثريا الحضراوي، إضافة إلى الأكاديمي والناقد الأدبي شعيب حليفي. ويتبارى خلال هذه الدورة 16 فيلما، 9 منها يدخل أصحابها سباق مهرجان فيلم الهواة لأول مرة، فيما سبق للسبعة الآخرين ان شاركوا في دورة سالفة من المهرجان.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق