يصادف اليوم الموافق 11 من ديسمبر الذكرى الـ78 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة الذي تم اختصارها باسم "اليونيسيف"، وأنشئت عام 1946م، وتم تفويضها من قبل حكومات العالم لتعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم، باعتبارها المنظمة الوحيدة التي تكرس جهودها لرعاية الأطفال في العالم.

سبب تأسيس منظمة اليونيسيف

يأتي سبب تأسيس منظمة اليونيسيف نتيجة تصويت بالإجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية،  كما عرف بتقديم إغاثة قصيرة الأجل للأطفال في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في أوروبا حيث تقرر أن يقدم صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة وتعد منظمة للمساعدة فى توفير الإغاثة والدعم للأطفال الذين يعيشون في البلدان التي دمرتها الحرب العالمية.

الأهداف المحورية للمنظمة 

تمحورت الأهداف المحورية للمنظمة حول تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والتركيز على توفير التعليم والصحة للأطفال في المناطق المتأثرة بالصراعات والحروب، مع التأكيد على تعزيز بيئة آمنة لهم وحمايتهم من المخاطر التي قد تصيبهم كما توفر لهم حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.

أعمال خيرية في أنحاء العالم

تساهم منظمة اليونيسيف مع منظمات المجتمع المدني وكذلك المنظمات الدولية غير الحكومية في التبرعات  بشكل كبير في أعمالها الخيرية في حوالي 158 دولة كما  توظف اليونيسيف أكثر من 7 آلاف تقريبا من الأشخاص يعملون في 155 بلدا في جميع أنحاء العالم من خلال 126 مكتباً قطرياً يقوم بعضها بخدمة عدة دول مختلفة.

تردد ومخاوف الأمم المتحدة

في البداية كانت الولايات المتحدة العضو الوحيد الذي لم تصدق على المعاهدة، بسبب مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على السيادة الوطنية والعلاقة بين الوالدين والطفل ولكن بعد تقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1989م، أصبحت اتفاقية حقوق الطفل أكثر معاهدات حقوق الإنسان التي تم التصديق عليها على نطاق واسع في التاريخ، ولعبت اليونيسف دورًا رئيسيًا في ضمان إنفاذها وحماية ورعاية الأطفال على مستوى العالم.