بعد أن حصلت على استضافة المباريات، تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 بتجهيزات ضخمة وملاعب على أعلى مستوى، وذلك بعد إعلانها عن استضافة البطولة على أراضيها، كما تشهد البطولة 15 مدينة سعودية تستضيف المنتخبات والوفود، مع توفير 132 مقرًا للتدريب، وأكثر من 70 ملعبًا مخصصًا للمعسكرات التدريبية، مما يجعلها واحدة من أكثر النسخ تنظيمًا وتطويرًا في تاريخ كأس العالم.
ملاعب مدينة الرياض تمثل قلب الحدث
ستكون العاصمة الرياض محورًا رئيسيًا للبطولة، حيث تضم 8 ملاعب ضخمة تُعد من بين الأحدث في العالم. يتصدرها استاد الملك سلمان بسعة 92 ألف متفرج، والذي سيشهد حفل افتتاح البطولة في 2029، كما يُعد من أكبر الملاعب في المملكة. يليه استاد الملك فهد، الذي سيتسع لعدد 70 ألف متفرج، وسيكون جاهزًا لاستضافة المباريات في 2026.
أما استاد الأمير محمد بن سلمان، فيتسع لـ 46 ألف متفرج وسيكون جاهزًا في 2029، إلى جانب استاد الأمير فيصل بن فهد الذي يتسع لنفس السعة ويفتتح في 2027.
ومن الملاعب الجديدة التي سيتم تشييدها استعدادًا للمونديال، استاد المربع الجديد واستاد روشن، حيث سيُفتتح كلاهما في 2032، مع سعة 46 ألف متفرج لكل منهما. كما يضاف إلى هذه القائمة استاد جنوب الرياض واستاد جامعة الملك سعود، اللذان سيتم افتتاحهما في 2032 أيضًا.
ملاعب مدينة جدة المزيج من التاريخ والحداثة
مدينة جدة ستكون أيضًا من بين المدن الرئيسة التي تستضيف مباريات كأس العالم 2034، حيث تضم أربعة ملاعب.
ويأتي استاد مدينة الملك عبدالله في الصدارة بسعة 58 ألف متفرج، والذي سيُفتتح في 2032، يليه استاد القدية، الذي سيشيد أيضًا بسعة 46 ألف متفرج ويفتتح في 2032، استاد وسط جدة، والذي سيحتضن المباريات في 2027 بسعة 46 ألف متفرج، يشكل إضافة رائعة للمدينة.
وفي نفس السياق، يُعد استاد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم المشاريع التي ستستضيف مباريات البطولة في 2032، حيث يتميز بسعة 54 ألف متفرج.
مدن أخرى تستضيف مباريات كأس العالم
إلى جانب الرياض وجدة، ستشهد المملكة استضافة مباريات في مدن أخرى، مثل الخبر، التي ستحتضن استاد أرامكو بسعة 47 ألف متفرج في 2026، ومدينة أبها التي ستستضيف استاد جامعة الملك خالد بسعة 45 ألف متفرج في 2032.
ولا تقتصر الاستعدادات على هذه المدن فقط، بل ستشمل أيضًا مدينة نيوم، التي ستحتوي على استاد نيوم بسعة 46 ألف متفرج في 2032.
الاستعدادات الأخرى: معسكرات تدريبية ومنشآت رياضية
بالإضافة إلى الملاعب، فإن المملكة تقدم استعدادات مبهرة في مجال التدريب، حيث ستتوافر 72 منشأة تدريبية في خمس مدن مختلفة، مع 72 معسكرًا تدريبيًا موزعًا على 134 منشأة.
هذه التسهيلات الرياضية ستضمن للمنتخبات الاستعداد الأمثل للمباريات، مع توفير أجواء تدريبية مريحة في جميع أنحاء المملكة.
0 تعليق