يعتقد الأسطورة يورغن كلينسمان الفائز بكأس العالم 1990 مع ألمانيا، أن السعودية ستقدم كأس عالم استثنائية بعد 12 عامًا من اليوم، مشيرًا إلى أن الفوز السعودي الشهير على الأرجنتين بالمونديال الأخير يؤكد جودة كرة القدم في البلاد.
ويرى كلينسمان الذي درب بلاده في كأس العالم 2006: أن استضافة كأس العالم فرصة لكل بلد لعرض ثقافتها للعالم بأسره، أنا مقتنع بأن السعودية ستقدم مونديالًا تاريخيًا بعد فوزها بالاستضافة.
وواصل: حضور المونديال من جديد إلى آسيا عبر بوابة السعودية سيجعل القارة أقوى من الناحية الفنية، فكل حدث كبير مثل هذا سيساعد بتنمية اللعبة عبر عدة طرق مختلفة.
وزاد يورغن، أحد أهم لاعبي ألمانيا عبر التاريخ: السعودية قوية من ناحية التنظيم والبنية التحتية، فعلى صعيد الدوري المحلي فهي تملك مسابقة قوية تنمو بشكل ملحوظ ولديها تخطيط بعيد المدى.
وختم كلينسمان مدرب أميركا وبايرن وكوريا الجنوبية السابق: كل ما كان الدوري المحلي قوي، كل ما كانت فرص المنتخب الوطني بالنجاح في كأس العالم أكبر، أقول دائمًا أن الاحتكاك هو أهم شيء لتطوير اللاعب وهذا ما يحدث في السعودية، وكل شيء في كرة القدم ممكن والدليل الفوز السعودي التاريخي على الأرجنتيني في كأس العالم 2022.
كأس العالم 2034 هو النسخة العشرون من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومن المتوقع أن تكون محطة رئيسية في تاريخ البطولة لكونها ستُقام في منطقة جديدة من العالم وتستقطب اهتمامًا واسعًا. إليك أبرز التفاصيل حول البطولة المقبلة:
السعودية المستضيف الرسمي:
في أكتوبر 2023، حصلت المملكة العربية السعودية رسميًا على حق استضافة البطولة بعد انسحاب المنافسين الآخرين، لتصبح ثالث دولة آسيوية تستضيف البطولة بعد اليابان وكوريا الجنوبية (2002) وقطر (2022).
أبرز عوامل استضافة السعودية:
الدعم الكبير من الفيفا:
- السعودية استوفت جميع شروط الاتحاد الدولي، بما في ذلك الجوانب الفنية والمالية واللوجستية.
- قوة الملف السعودي من حيث الابتكار والاستدامة.
البنية التحتية الحديثة:
- بناء وتجديد العديد من الملاعب بمعايير عالمية.
- استثمارات ضخمة في النقل والمواصلات، بما في ذلك مشاريع قطارات فائقة السرعة ومطارات عالمية.
استراتيجية الاستدامة:
- الفيفا يشجع على الاستدامة، وهو ما تضمنه الملف السعودي من خلال ملاعب صديقة للبيئة واستخدام الطاقة النظيفة.
التأثير الثقافي:
- البطولة ستكون فرصة للترويج للثقافة والتراث السعودي.
- استقطاب الجماهير من مختلف أنحاء العالم لتجربة مزيج من التقاليد السعودية والحداثة.
أهمية البطولة للسعودية:
اقتصاديًا:
- تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد المحلي.
- جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الرياضة والبنية التحتية.
رياضيًا:
- رفع مستوى كرة القدم في السعودية.
- إلهام الأجيال الصاعدة وزيادة المشاركة الشعبية في الرياضة.
سياسيًا ودوليًا:
- تعزيز المكانة الدولية للمملكة.
- تأكيد التزامها بأن تكون لاعبًا عالميًا في المشهد الرياضي.
توقعات الجمهور والمشاركة:
- البطولة ستشهد مشاركة 48 فريقًا، وهي الصيغة الموسعة التي بدأت منذ كأس العالم 2026.
- مباريات البطولة ستُقام على عدة مدن سعودية، ما يعزز التنوع الجغرافي والثقافي.
خطوات التحضير الجارية:
- العمل على الملاعب والمدن المضيفة.
- استضافة المزيد من الفعاليات الرياضية العالمية لتطوير الكفاءات.
- تطوير المرافق والخدمات لضمان تجربة استثنائية للجماهير.
0 تعليق