كشف أحمد حسام «ميدو» عن الأسباب التي أدت إلى رحيل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز عن تدريب فريق الزمالك، محملًا مجلس إدارة النادي جزء كبير من المسؤولية عن الوضع الذي يعيشه الفريق حاليًا.
بدأ ميدو تصريحاته في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام»، بالحديث عن المعاناة التي مر بها جوميز خلال فترته مع الزمالك، مؤكدًا أن المدرب البرتغالي شعر بأن الاستمرار مع الفريق سيكون بمثابة «نزيف وقت» له.
ميدو: جوميز شعر بنزيف الوقت
وأضاف: «جوميز شعر أن بقاءه في الزمالك سيكون مضيعة للوقت، خاصة وأن اللاعبين لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ فترة طويلة، وأن الأمور داخل النادي كانت غير مستقرة من الناحية الإدارية والمالية»، مشيرا إلى أن هذا الوضع كان يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق، مما جعل جوميز يقرر الرحيل.
ميدو: مجلس الزمالك لم يجد التعامل مع الأولويات
وواصل ميدو حديثه باللوم على مجلس إدارة نادي الزمالك، موضحًا أن «المجلس لم يجد التعامل مع أولويات الصرف بشكل صحيح».
وقال: «عندما تكون متعثرا مادياً، يجب أن يكون كل جنيه يتم صرفه محسوبًا بدقة، ولكن إذا لم يتم إدارة الأمور بحكمة، فإنك ستقع في الأزمة التي تعيشها الآن».
واعتبر ميدو أن المجلس أخفق في التعامل مع الأزمات المالية والإدارية التي ضربت النادي في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تدهور الوضع بشكل عام.
وتحدث ميدو بمرارة عن الوضع الحالي للزمالك بعد رحيل جوميز، قائلاً: «بعد رحيل جوزيه جوميز، لا يمكننا أن نلوم سوى أنفسنا».
وأكد أن الأزمة التي يعيشها الزمالك هي نتيجة لأخطاء سابقة، وأن الجميع بما فيهم جماهير النادي، يجب أن يتعلموا الدرس من ما حدث.
وقال ميدو: «لابد من الوقوف مع النادي في أزماته، ومساندته في جميع الظروف، للخروج من هذا الموقف الصعب الذي يعيشه».
ميدو يتطلع للفوز في الكونفدرالية
وختتم ميدو حديثه بالتطرق إلى المباراة المقبلة لفريق الزمالك في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، حيث سيواجه المصري البورسعيدي في مواجهة حاسمة على صعيد البطولة القارية.
وأعرب ميدو عن ثقته في قدرة الزمالك على تحقيق الفوز رغم صعوبة المباراة، قائلاً: «ننتظر أن يحقق الزمالك الفوز على المصري البورسعيدي في الكونفدرالية، وهي ستكون مواجهة صعبة للغاية في وقت حاسم داخل القلعة البيضاء».
وأضاف: «أنا أول شخص سأتواجد في المباراة من أجل دعم الفريق في هذا التوقيت الحرج»، مؤكدا ضرورة أن يظل الجميع واقفًا إلى جانب نادي الزمالك، سواء في الأوقات الصعبة أو في الأوقات الجيدة.
0 تعليق