يستعد فريق الأهلي لخوض مواجهة قوية ومثيرة ضد باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2024، المقرر إقامتها يوم السبت المقبل.
هذه المباراة ستكون بمثابة فرصة ثمينة للفريق الأحمر لتحقيق ثأر طال انتظاره لمدة 16 عامًا، بعدما جمعته مع الفريق المكسيكي مواجهة تاريخية في كأس العالم للأندية 2008، والتي شهدت أحداث دراماتيكية لن تنسى.
تأهل باتشوكا لمواجهة حاسمة الأهلي
تمكن فريق باتشوكا من التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه الكبير على بوتافوجو البرازيلي 3-0 في ديربي الأمريكيتين، الذي أُقيم يوم الأربعاء.
هذا التأهل وضع الفريق المكسيكي في مواجهة فريق الأهلي المصري في المربع الذهبي، حيث يسعى الفريق المكسيكي لتحقيق إنجاز جديد بعد عروض قوية في الفترة الأخيرة.
الأهلي يسعى للثأر من باتشوكا المكسيكي في إنتركونتيننتال 2024
تعود الذاكرة إلى نسخة 2008 من كأس العالم للأندية، عندما التقى الأهلي مع باتشوكا في ربع النهائي في مباراة أظهرت أحداثا مثيرة ومفاجآت غير متوقعة.
في تلك المباراة، بدأ الأهلي بقوة، حيث تقدم 2-0 في الشوط الأول بفضل هدفي فاويستو بينتو في الدقيقة 28، الذي سجل هدفا عكسيا لصالح الأحمر، ثم أضاف أمادو فلافيو الهدف الثاني في الدقيقة 44.
بينما كانت الجماهير تتوقع أن المباراة تسير لصالح الأهلي، انقلبت الأمور رأسًا على عقب في الشوط الثاني، ليتمكن باتشوكا من العودة بقوة وتعديل النتيجة.
سجل لويس خيمينيز "تشابيتو" الهدف الأول لباتشوكا في الدقيقة 47، قبل أن يضيف كريستيان خيمينيز "تشاكو" الهدف الثاني في الدقيقة 72، ليعادل الفريق المكسيكي النتيجة 2-2.
ولم تنته الإثارة عند هذا الحد، حيث تمت إضافة وقت إضافي بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي، وفي الدقيقة 98 من الشوط الإضافي الأول، سجل داميان ألفاريز الهدف الثالث لباتشوكا، ليتقدم الفريق المكسيكي لأول مرة في المباراة.
وبعد 12 دقيقة فقط، في الدقيقة 110، أضاف كريستيان "تشاكو" الهدف الرابع لباتشوكا، ليقضي تمامًا على آمال الأهلي في العودة.
وبهذه النتيجة، انتهت المباراة بفوز باتشوكا 4-2، ليودع الأهلي البطولة في صدمة كبيرة، ويتأهل الفريق المكسيكي إلى المربع الذهبي.
فرصة الثأر تنتظر الشياطين الحمر
وبعد مرور 16 عامًا على تلك الهزيمة المروعة، يتطلع الأهلي إلى تحقيق الثأر والانتقام من باتشوكا في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2024.
ويأمل الشياطين الحمر أن تكون هذه المواجهة فرصة لاستعادة الهيبة وتغيير مسار التاريخ، تحديداً في ظل ما يقدمه الفريق من أداء قوي في البطولات القارية الأخيرة.
0 تعليق