في إحدى بيوت قرية «كاليجار» بشمال الهند، كان هناك طفل عمره 5 سنوات، يلعب بجانب والدته بالقرب من أحد الآبار، والتي يصل عمقه إلى حوالي 55 مترًا، وفجأة غفلت الأم عن نجلها، وسمعت صوت صراخه بعد سقوطه داخل البئر، وفقا لموقع ديلي ستار.
قصة الطفل الهندي أعادت إلى الأذهان حكاية الطفل المغربي ريان، والتي حدثت مطلع فبراير 2022، خاصة أن اسمه يدعى «أريان»، إذ أن هناك تشابه غريب بين الاسمين.
ويتسابق كل من فرق من قوة الاستجابة للكوارث الوطنية وقوة الاستجابة للكوارث والسلطات المحلية في الهند مع الزمن، لإنقاذ حياة الطفل أريان المحاصر في البئر منذ يومين، إذ أطلقت السلطات الآن «الخطة ب» والتي ستشهد تدخل آلة جديدة لحفر حفرة بعرض 4 أقدام على بعد 5 أقدام من البئر.
محاولة إنقاذ الطفل الهندي آريان
وبمجرد وصول الحفرة إلى عمق 150 قدمًا، سيقوم الاستجابة للكوارث الوطنية، بإنشاء نفق أفقي للوصول إلى آريان، وتعمل الآلة بسرعة 20 قدمًا في الساعة، ومن المتوقع أن تستغرق عملية الحفر 7 أو 8 ساعات، وبمجرد اكتمال العملية، ستنزل فرق الإنقاذ إلى الحفرة لإكمال النفق وإخراج الطفل إلى بر الأمان.
قصة الطفل المغربي ريان
ويذكر أن قصة الطفل المغربي ريان، قد أثارت تعاطف العالم بأجمعه، بعد مكوثه لمدة 5 أيام داخل أحد الآبار، قبل أن تقوم فرق الإسعاف بإخراجه ميتا يوم السبت 6 فبراير 2022، بعدما تمكنوا من إخراجه من البئر عبر نفق، حفروه في منطقة شفشاون شمالي البلاد.
ورغم أن هناك وقائع أخرى للسقوط داخل الآبار في الهند، إلا أن قصة آريان كانت الأبرز بينها، وتعجب الكثيرين من تشابه اسمه مع الطفل المغربي ريان، الذي تعرض لنفس الواقعة تقريبَا.
0 تعليق