أكدت وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي لها عدم صحة الأنباء المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مجموعات الواتس آب، بشأن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وأوضحت الوزارة أن المعلومات المتداولة حول أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات جديدة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي زيادات في أعداد الإصابات بالأمراض التنفسية في هذا التوقيت من العام.
انتشار الفيروسات التنفسية في الشتاء
أوضحت وزارة الصحة أن فصل الشتاء يعد الموسم الأكثر انتشارًا للفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
وأشارت إلى أن الفترة من نوفمبر إلى مارس تشهد عادة زيادة في حالات الإصابة بهذه الفيروسات بسبب عدة عوامل بيئية، من أبرزها:
الطقس البارد:
يزيد البقاء في أماكن مغلقة وباردة من فرص انتقال الفيروسات، حيث يسهل انتقالها في هذا الطقس.
الرطوبة المنخفضة:
عادة ما تكون الظروف الجوية في الشتاء جافة، ما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يسهل دخول الفيروسات.
التجمعات الاجتماعية:
مع تزايد التجمعات الاجتماعية في الأماكن المغلقة، يرتفع خطر انتقال العدوى بين الأفراد.
نقص التعرض لأشعة الشمس:
قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء يمكن أن تؤدي إلى نقص في فيتامين د، مما يضعف الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالفيروسات.
الإجراءات الوقائية
أكدت وزارة الصحة على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية للتقليل من الإصابة بالفيروسات التنفسية، ومنها:
- غسل اليدين بشكل متكرر للحد من انتشار العدوى.
- تجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة لتقليل احتمالية انتقال الفيروسات.
- اتباع العناية الصحية العامة، مثل الحفاظ على النظافة الشخصية والتهوية الجيدة للمنازل.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن معدلات التردد على المستشفيات خلال هذه الفترة طبيعية مقارنة بالأعوام السابقة، وأنه لا داعي للقلق بشأن الأنباء المتداولة عن فيروسات جديدة.
0 تعليق