حظي ملف دعم وتعزيز العلاقات بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الدولية المرموقة في المجالات التعليمية والبحثية باهتمام كبير من جانب الوزارة على مدار عام 2024.
وأكّد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يسهم في دعم أكثر من مبدأ داخل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي منها تحقيق جانب من مبدأ التواصل، بتعزيز الروابط بين المؤسسات الوطنية ونظيراتها الدولية، ودعم مبدأ المرجعية الدولية، من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع دول العالم والوصول لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة في مستوى الخدمة التعليمية المقدمة بالجامعات.
ولفت إلى الجهد الكبير الذي قدمته كافة الجامعات خلال هذا العام لتعزيز شراكاتها الدولية، وكذلك فتح آفاق تعاون مع مختلف دول العالم ذات الخبرة في مجال التعليم العالي وبخاصة التعليم التكنولوجي، ومد جسور التعاون مع الأشقاء من الدول العربية والإفريقية لتعظيم دور مصر الإقليمي والدولي.
توقيع أكبر اتفاق إطاري مع فرنسا لتنفيذ شراكات تعليمية
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنَّ عام 2024، شهد افتتاح فعاليات المنتدى الأكاديمي والعلمي الأول بين مصر والمجر، بحضور الدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري وعدد كبير من القيادات الجامعية بالبلدين، لوضع آليات للتعاون بين الجانبين في التخصصات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ شراكات علمية وبحثية بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية.
ولفت إلى توقيع أكبر اتفاق إطاري في هذا العام للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية؛ لمنح درجات علمية مزدوجة، وذلك خلال فعاليات أعمال الاجتماع التحضيري للجامعات المصرية لبحث سبل التعاون المصري الفرنسي، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا علميًا يتنوعوا ما بين تخصصات أكاديمية وتكنولوجية.
وثمن الوزير التعاون المصري التركي خلال هذا العام والذي جاء من خلال اللقاء الموسع مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والتركية، وذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة .
وجاءت زيارة وفد من قيادات الوزارة والجامعات المصرية للجامعات التكنولوجية الألمانية، للاطلاع على طبيعة وبيئة الصناعة هناك؛ بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين مؤسسات التعليم المهني في مصر وألمانيا، ومناقشة ملف التوظيف والربط بسوق العمل، إلى جانب مشاركة الوفد في مؤتمر الرؤساء الألمان للجامعات، والمؤتمر الدائم لوزراء التعليم والشؤون الثقافية.
كما اهتمت الوزارة في ملف التعاون الدولي لهذا العام ببحث التعاون في مجال المستشفيات الجامعية مع عدد من الجهات الدولية البارزة، وشمل ذلك عقد لقاءًا مع شركة سيمنز هيلثنيرز للشرق الأوسط وإفريقيا؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك في تشغيل مشروع مستشفى الأورام الجديد بالشيخ زايد (مستشفى 500 500)، وذلك ضمن زيارة الوزير إلى دولة ألمانيا الاتحادية، برفقة وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية، وزيارته لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية، والمراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية.
0 تعليق