إعلان أنقرة ينهي الخلاف بين الصومال وإثيوبيا.. ومفاوضات تبدأ فبراير 2025

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أسفرت الوساطة التركية بين الصومال وإثيوبيا، عن إصدار إعلان أنقرة أمس الأربعاء والذي يدعو إلى تعزيز التعاون بين الدولتين الجارتين في القرن الأفريقي.

440.jpg
انتهاء الأزمة بين الصومال وإثيوبيا

الأزمة بين الصومال وإثيوبيا

وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على التزامهما بالاحترام المتبادل والتعاون، في إشارة إلى انتهاء الخلاف بينهما بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال تنص على حصول إثيوبيا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإقامة قاعدة عسكرية وهو الأمر الذي اعترضت عليه الصومال بوصفه اعتداء على سيادتها وتدخل في شئونها.

الوساطة التركية

واستضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا ضم شيخ محمود وآبي أحمد، أمس الأربعاء في أنقرة وأسفرت الوساطة التركية عن إصدار إعلان أنقرة، الذي أكد خلاله الزعيمان التزامهما بمبادئ السيادة والوحدة والاستقلال والسلامة الإقليمية، على النحو المبين في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي. 

وأكدا على روح الصداقة والاحترام المتبادل، وتعهدا بوضع الخلافات والقضايا الخلافية جانبًا، والتركيز بدلًا من ذلك على الرخاء المشترك والتعاون.

وأقرت الصومال بتضحيات الجنود الإثيوبيين في إطار بعثات الاتحاد الأفريقي، معترفة بمساهماتهم في الاستقرار الإقليمي. 

وسلط الطرفان الضوء على الفوائد المحتملة المترتبة على ضمان وصول إثيوبيا إلى البحر ومنه، مع احترام سلامة أراضي الصومال.

وصول إثيوبيا للبحر

وكانت إحدى النتائج الرئيسية للاجتماع هي الاتفاق على استكمال الترتيبات التجارية ذات المنفعة المتبادلة وستضمن هذه الترتيبات، التي سيتم إجراؤها من خلال اتفاقيات ثنائية، بما في ذلك العقود والإيجارات، تمتع إثيوبيا بإمكانية الوصول الموثوق والآمن والمستدام إلى البحر، تحت السلطة السيادية للصومال. 

441.jpg
انتهاء الأزمة بين الصومال وإثيوبيا

مفاوضات فبراير 2025

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات الفنية لهذه الأغراض بحلول نهاية فبراير 2025 ومن المتوقع أن تنتهي في غضون أربعة أشهر، بوساطة من تركيا.

ورحب الزعيمان بمساعدة تركيا في تنفيذ هذه الالتزامات، وتعهدا بحل أي خلافات من خلال الحوار والوسائل السلمية، بدعم مستمر من الرئيس أردوغان. 

وقال الرئيس الصومالي إن السلام قضية رئيسية للبلدين وأنه ملتزم بالعمل مع الحكومة والشعب الإثيوبيين بشأن القضايا المشتركة.

وشكر رئيس الوزراء الإثيوبي، تركيا على المساهمة الكبيرة التي يقدمها لإحلال السلام في القرن الأفريقي، مؤكدا أن الشعبين الإثيوبي والصومالي بأنهما مرتبطان باللغة والثقافة والدم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق