وزير التموين ومحافظ البحيرة يتفقدا صومعة دمنهور التابعة للشركة القابضة للصوامع والتخزين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة اليوم، صومعة دمنهور التابعة للشركة القابضة للصوامع والتخزين بمحافظة البحيرة، يأتي ذلك في إطار متابعة جهود الوزارة لتعزيز منظومة تخزين الحبوب وتأمين الأرصدة الاستراتيجية من الأقماح.

جاء ذلك بحضور كلا من اللواء وليد ابو المجد نائب الوزير، والدكتور علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والدكتور اشرف صادق رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، واحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي، واحمد عصام معاون الوزير، و محمد رجب وكيل وزارة التموين بمحافظة البحيرة.

صومعة دمنهور من أبرز المنشآت التخزينية في المحافظة

وتُعد صومعة دمنهور من أبرز المنشآت التخزينية في المحافظة، حيث تضم 12 خلية تخزين، تبلغ سعة كل خلية 5000 طن، ليصل إجمالي السعة التخزينية للصومعة إلى 60 ألف طن، ما يعزز قدرتها على استقبال وتخزين كميات كبيرة من الأقماح بكفاءة وجودة عالية

وخلال الجولة، تابع الوزير سير العمل بالصومعة واطلع على آليات استلام الأقماح وتخزينها وفق أحدث النظم التكنولوجية، مشيدًا بالإمكانيات المتوفرة التي تسهم في الحفاظ على جودة الحبوب وتوفير الاحتياجات الاستراتيجية للمطاحن والمخابز

وأكد الدكتور شريف فاروق فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أن الوزارة مستمرة في تطوير البنية التحتية للصوامع لزيادة قدرتها التخزينية بما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب وتأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين كما أشار إلى أن الصوامع الحديثة تلعب دورًا محوريًا في تقليل الفاقد من الحبوب وتحسين كفاءة التخزين.

أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية داخل الصوامع

وشدد الوزير على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية داخل الصوامع، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتوسيع منظومة الصوامع في مختلف المحافظات لدعم الاستقرار الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلي

من جانبه، أعرب القائمون على صومعة دمنهور عن تقديرهم لزيارة الوزير والمحافظ، مؤكدين حرصهم على تطبيق أفضل الممارسات التشغيلية لضمان جودة وسلامة الحبوب المخزنة وتلبية متطلبات الوزارة والمستهلكين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق