أعلن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية السورية، عبيدة أرناؤوط، أنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر، وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار نظام بشار الأسد.
تجميد الدستور والبرلمان لمدة ثلاثة أشهر في سوريا
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية خلال اجتماع لوزراء الثورة عن حكومة الإنقاذ السورية مع الوزراء السابقين من أجل نقل الصلاحيات: “هذه المرحلة ستسمر 3 أشهر، ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة، وطبعاً سيُجمَّد الدستور والبرلمان خلال هذه المدة”.
وفي سياق آخر، تواصل إسرائيل استغلال حالة عدم الاستقرار السياسي في سوريا وتتوسع في عملية زحفها إلى الأراضي السورية، وذلك بعد انهيار نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، حيث شنت الدولة العبرية سلسلة من الغارات لتصل لأكثر من 352 غارة استهدفت اهم المواقع العسكرية السورية إلى جانب تدمير الأسطول البحري السوري.
الجيش الإسرائيلي يدخل ريف القنيطرة ويهجر سكان قريتين بالكامل
وفي آخر التطورات الميدانية الإسرائيلية في سوريا، أفادت وسائل إعلام سورية، بأن قوات إسرائيلية دخلت بلدات جباتا الخشب وأم باطنة وحضر، في ريف محافظة القنيطرة التي تقع بها هضبة الجولان المحتلة، وقامت بعملية تفتيش وبدأت في تهجير سكانها، في مشهد يتكرر للمرة الثالثة لكن هذه المرة ليس في غزة أو لبنان وإنما في سوريا.
وذكر "تليفزيون سوريا"، إن:"قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة الحميدية، وأجرت عمليات تفتيش فيها، وبدأت في تهجير السكان منها، وكذلك، تهجير سكان قرية الحرية التي استولت عليها أيضاً".
وبالتوازي مع عملية الزحف الإسرائيلي وتبرير الدولة العبرية هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة السورية بحجة منع اي تهديدات مستقبية وسط ادانات دولية، شن سلاح الجوي الإسرائيلي هجمات مكثفة استهدفت الغارات مطار المزة العسكري في دمشق، وشملت المواقع المستهدفة أيضًا شحنات أسلحة في القامشلي شمال شرق سوريا، والتي كانت مخصصة للقوات الحكومية، ضمن الأهداف التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية، كان مركز برزة للأبحاث العلمية شمال دمشق، وركزت الهجمات على تدمير مستودعات الأسلحة، القواعد الجوية، ومواقع إنتاج عسكري.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن هذه الهجمات دمرت بين 70 إلى 80% من القدرات العسكرية الاستراتيجية للنظام السوري السابق.
0 تعليق