عُقد على مدار الأسبوع اجتماعات بين قيادات فريقي المشروع من كلا الجانبين وكذا مجموعات العمل المتخصصة لمناقشة الوضع الحالي لمشروع محطة الضبعة النووية وخطط التقدم لإنجاز المزيد من الأعمال الرئيسية في مسار تنفيذ المشروع؛ في إطار استمرار تنفيذ أعمال مشروع محطة الضبعة النووية والجهود المبذولة لدفع المشروع قٌدماً.
مشروع محطة الضبعة النووية
توجت هذه الاجتماعات بلقاء رفيع المستوى يجمع بين السيد الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وأندريه بتروف - النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة "روساتوم" الحكومية ورئيس شركة "أتوم ستروى اكسبورت" المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية.
مناقشة التحديات وخطة العمل لعام 2025
تطرق الاجتماع لأهم الموضوعات المتعلقة بتنفيذ المشروع حيث أشار الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أن الاجتماعات الدورية التي تتم بحضور الدكتور أندريه بتروف - رئيس شركة "اتوم ستروي إكسبورت " والقيادات من الجانبين المصري والروسي تأتي للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال والتحديات التي تواجه المشروع، وذلك لتذليلها وتمهيد الطريق لفرق العمل المختصة من الجانبين للمُضي قدماً، مؤكداً سيادته على الدور الفعال الذي تقوم به هيئة المحطات النووية في دفع تنفيذ المشروع وعلى أهمية تنفيذ المشروع وفق الجداول الزمنية المحددة.
من جانبه، أكد الدكتور أندريه بتروف على الإلتزام بتوفير الدعم الفني والتقني اللازم لتذليل العقبات وتحقيق الإنجازات المرجوة في الوقت المحدد لتنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية مٌشيراً إلى معدل إنجاز الأعمال بالموقع الذي تم تحقيقه في عام 2024 موضحاً أن هذا المعدل سيتزايد خلال العام المقبل بصورة كبيره.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتواصل المستمر بين الجانبين، حيث يعتبر مشروع محطة الضبعة من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
0 تعليق