اقرأ في هذا المقال
- انخفاض إيرادات النفط الروسي المنقول بحرًا وعبر الأنابيب
- ارتفاع عائدات الغاز الروسي عبر الأنابيب بسبب الطقس البارد
- استقرار عائدات الغاز المسال والمنتجات النفطية المنقولة بحرًا
- تركيا ثاني أكبر المستوردين خلال نوفمبر متفوقة على الهند
- 7 دول عربية ضمن قوائم مستوردي الطاقة الروسية بينها دول خليجية
انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال نوفمبر/تشرين الثاني، للشهر الثامن على التوالي، مع ظهور 7 دول عربية أفريقية وشرق أوسطية ضمن قائمة المستوردين.
وأظهر تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- تراجع عائدات روسيا من صادرات الطاقة المختلفة (النفط ومشتقاته والغاز والفحم) بنسبة 2% على أساس شهري، لتصل إلى 611 مليون يورو يوميًا (641.7 مليون دولار يوميًا) خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وحافظت الصين على تصدر قائمة أكبر مشتري صادرات الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي، كما ظهرت في القائمة 7 دول عربية هي: السعودية والإمارات والكويت ومصر وتونس وليبيا والمغرب.
وظهرت مصر وليبيا وتونس والسعودية والإمارات في قائمة مستوردي المنتجات النفطية الروسية، كما ظهرت القاهرة ضمن قائمة مستوردي الفحم الروسي إلى جانب المغرب.
بينما جاءت الإمارات منفردة بقائمة مستوردي النفط الخام الروسي، في حين ظهرت الكويت ضمن مستوردي الغاز المسال الروسي.
وللشهر الثامن جاء المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق؛ لأن الرباط لا تربطها خطوط أنابيب مع روسيا، بل مع إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وترجّح وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، أن يكون المقصود كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويُعيد تغويزها في إسبانيا -تحويلها من صورتها السائلة إلى حالتها الغازية-، قبل أن يُعاد ضخها مباشرة إلى البلاد عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.
إيرادات صادرات الطاقة الروسية في نوفمبر
تأثر إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بانخفاض عائداتها من تصدير النفط الخام المنقول بحرًا وعبر الأنابيب.
وانخفضت عائدات صادرات النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 6% على أساس شهري إلى 200 مليون يورو يوميًا (201 مليون دولار)، وجاء ذلك مع انخفاض حجم الصادرات بنسبة 5%.
كما تراجعت عائدات النفط الخام المنقول عبر خطوط الأنابيب بنسبة 2%، لتصل إلى 64 مليون يورو يوميًا (67.2 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
على العكس من ذلك، استقرت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا عند 176 مليون يورو يوميًا (184.7 مليون دولار) خلال نوفمبر/تشرين الثاني دون تغير عن الشهر السابق مع بقاء الحجم ثابتًا.
كما استقرت عائدات صادرات الغاز المسال عند 46 مليون يورو يوميًا (48.3 مليون دولار) خلال الشهر الماضي، مع بقاء الأحجام المنقولة ثابتة.
بينما ارتفعت إيرادات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 23% على أساس شهري، لتصل إلى 78 مليون يورو يوميًا (82 مليون دولار يوميًا)، مع ارتفاع الأحجام بنسبة 20% إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير/شباط الماضي.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات الموسمية في الاستهلاك، بفعل ظروف الطقس البارد في أوروبا، بالإضافة إلى انخفاض سرعات الرياح في شمال أوروبا، وما يتبعه من انخفاض إمدادات الطاقة المتجددة وزيادة الطلب على الغاز.
ويشير جانب آخر من بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية، إلى استمرار عائدات الفحم الروسي في الانخفاض للشهر الثامن على التوالي، لتصل إلى 44 مليون يورو يوميًا (46.2 مليون دولار) خلال نوفمبر/تشرين الأول، بانخفاض 23% عن الشهر السابق.
*(اليورو = 1.05 دولارًا أميركيًا)
أكبر مستوردي الطاقة الروسية
شكّلت الصين وحدها 40% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال نوفمبر/تشرين الثاني، ما يعادل 5 مليارات يورو (5.24 مليار دولار).
بينما حلّت تركيا في المركز الثاني متفوقة على الهند لأول مرة هذا العام، مع وصول قيمة وارداتها إلى 3 مليارات يورو (3.14 مليار دولار)، أو ما يعادل 24%.
وتراجعت الهند إلى المرتبة الثالثة مع وصول قيمة وارداتها إلى 2.1 مليار يورو (2.2 مليار دولار)، أو ما يعادل 17% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية من أكبر 5 دول مستوردة.
وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بنسبة 15%، أو ما يعادل 1.8 مليار يورو (1.88 مليار دولار)، تليه البرازيل في المركز الخامس بواردات بلغت قيمتها 15 مليون يورو (15.7 مليون دولار) خلال الشهر الماضي.
وتواجه روسيا عقوبات ممتدة على صادراتها من الطاقة، أبرزها الحظر المفروض على النفط الخام المنقول بحرًا منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، والحظر المفروض على المشتقات النفطية منذ 5 فبراير/شباط 2023، بالإضافة إلى حظر الفحم.
ورغم تشديد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة الـ7 للعقوبات؛ فإن دولًا عدة ما زالت تتجاهلها وتواصل مشترياتها؛ أبرزها الصين والهند وتركيا، كما أن الاتحاد الأوروبي ما زال يستورد منتجات الطاقة الروسية بصورة مختلفة.
وتوضح القوائم التالية -التي أعدتها وحدة أبحاث الطاقة- إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة منذ ديسمبر 2022 إلى نوفمبر 2024:
أكبر المستوردين في 23 شهرًا حسب النوع
تختلف حصص الصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي في إجمالي صادرات الطاقة الروسية حسب النوع منذ فرض العقوبات (ديسمبر/كانون الأول 2022) وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، كما يلي:
أكبر مستوردي النفط الخام الروسي:
- الصين: 47%.
- الهند: 37%.
- تركيا: 6%.
- الاتحاد الأوروبي: 6%.
أكبر مستوردي المنتجات النفطية الروسية:
- تركيا: 25%.
- الصين: 12%.
- البرازيل: 11%.
أكبر مستوردي الفحم الروسي:
- الصين: 46%.
- الهند: 17%.
- تركيا: 11%.
- كوريا الجنوبية: 10%.
- تايوان: 5%.
أكبر مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب:
- الاتحاد الأوروبي: 40%.
- الصين: 28%.
- تركيا: 26%.
أكبر مستوردي الغاز الروسي المسال:
- الاتحاد الأوروبي: 48%.
- الصين: 22%.
- اليابان: 18%.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر:
- بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية الشهرية من مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
- رسم أكبر مستوردي الطاقة الروسية منذ العقوبات من وحدة أبحاث الطاقة.
0 تعليق