وجهت أسر المغاربة المعتقلين في سوريا نداءات مستعجلة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين، طالبت فيها بالتدخل لإنقاذ أبنائها من الوضع المأساوي الذي يعيشونه هناك، خاصة النساء والأطفال.
وفي مراسلات رسمية موجهة لكل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، دعت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق إلى اعتبار هذا الملف أولوية وطنية، مشددة على ضرورة إعادتهم إلى وطنهم لعيش حياة آمنة وكريمة.
كما شددت الأسر في مناشدتها على أن العديد من هؤلاء العالقين ضحايا لظروف قاهرة تم التغرير بهم فيها، موضحة أن إعادة إدماجهم في المجتمع المغربي يمثل مسؤولية وطنية وإنسانية يجب أن تتضافر الجهود لتحقيقها. مؤكدة أهمية العمل العاجل لتجنب تفاقم الوضع النفسي والصحي لهؤلاء المعتقلين وأسرهم.
وأوضحت التنسيقية أن "إهمال هذا الملف يعمّق معاناة الأسر ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية ثقيلة"، داعية إلى اتخاذ خطوات عاجلة تعكس قيم الإنسانية التي يعتز بها المغرب، مؤكدة أن عدد المعتقلين المغاربة يتجاوز 561 شخصًا، بينهم 323 طفلًا، منهم 31 يتيمًا.
0 تعليق