البابا تواضروس , إستقبل قداسته ، في المقر البابوي بالقاهرة يوم الخميس، قدس الأرشمندريت إيرونيموس، قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ، يرافقه قدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي ، رئيس دير الشهيد مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس في مصر القديمة .
وكان اللقاء بمثابة فرصة لتعزيز التعاون والعلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة الروم الأرثوذكس، وكذلك لتعميق الروابط الروحية والكنسية بين الكنيستين .
لقاء البابا تواضروس لتعزيز العلاقات بين الكنائس في الشرق الأوسط
حضر اللقاء أيضًا الدكتور جرجس صالح، منسق العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنائس الشرق الأوسط، والذي لعب دورًا مهمًا في تنسيق اللقاءات والفعاليات بين الكنائس المختلفة .
وتناول الاجتماع العديد من القضايا التي تهم الكنائس في المنطقة، سواء على المستوى الروحي أو الكنسي، بما في ذلك سبل تعزيز التعاون بين الكنائس الأرثوذكسية المختلفة ومناقشة التحديات التي تواجهها الكنائس في الشرق الأوسط.
وقد عبّر قداسته عن تقديره العميق للزيارة، مشيرًا إلى أهمية تقوية العلاقات بين الكنائس الأرثوذكسية في المنطقة. كما أشار إلى دور الكنيسة في توحيد الجهود لخدمة المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط، والتأكيد على وحدة الإيمان في مواجهة التحديات الراهنة.
البابا تواضروس يستعرض الأنشطة الكنسية
على هامش اللقاء، تناول قداسته بعض الأنشطة الكنسية الحالية والمستقبلية التي تسعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى تنفيذها، مثل مشروع إنشاء مدرسة قبطية جديدة في مدينة الشروق .
وقد أعلن عن بدء العمل في هذا المشروع، الذي يهدف إلى توفير بيئة تعليمية متميزة لأبناء الكنيسة في المنطقة، إضافة إلى دعم العمل التربوي والتعليم الديني .
يعد هذا المشروع جزءًا من جهود الكنيسة لتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية التي تديرها، وتوفير فرص تعليمية متطورة ومتنوعة لأبناء الكنيسة والمجتمع المصري بشكل عام.
0 تعليق