وأشار بدر عبد العاطي إلى التطور الكبير في العلاقات المصرية-الصينية واهتمام القيادة السياسية بتعزيز التعاون الثنائي، لافتاً إلى زيارة رئيس الوزراء لبكين في سبتمبر الماضي وتوقيع عقود مع “تيدا” لزيادة الاستثمارات الصناعية الصينية في مصر.

وتناول وزير الخارجية الاستراتيجية المصرية لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، التي تهدف إلى جذب الصناعات ذات الأولوية لمصر، مثل السيارات والألواح الشمسية والأجهزة الإلكترونية، مستعرضاً المزايا التي توفرها مصر من حوافز استثمارية، موقع جغرافي مميز، وبنية تحتية متطورة.

وأعرب عبد العاطى عن التقدير لما حققته شركة “تيدا” بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من تطوير صناعي وجذب العديد من الشركات الصينية، باعتبارها المطور الصناعي الرئيسي للشركات الصينية في مصر.

وأكد حرص الحكومة المصرية علي تقديم كافة التسهيلات المُمكنة للمستثمرين الأجانب وتذليل كافة العقبات أمامهم، لاسيما في ظل السياسات التحفيزية التي تقدمها مصر من خفض للرسوم الجمركية على مدخلات الإنتاج، والاعفاءات الضريبية على صادرات المنطقة الاقتصادية وغيرها من المُحفزات التي جعلت من مصر أحد أهم وجهات الاستثمار في المنطقة.