نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ادعاء أحد المواطنين قيام العاملين بإحدى سيارات التبرع بالدم بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، بمحاولة إجبار نجلته على التبرع بالدم رغما عنها وقيامه بالتواصل مع الجهات المختصة للاستعلام عن السيارة وإبلاغه بعدم تبعيتها لهم.
وبالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله، حيث إن المكان المشار إليه لا يوجد به سيارات لجمع تبرعات الدم، وأنه «كرفان ثابت» تابع لبنك الدم بإحدى المستشفيات وحاصل على موافقة من الجهات المختصة لتنظيم حملات للتبرع بالدم.
وبسؤال نجلة الشاكي قررت أنها أثناء سيرها بمحل الواقعة استوقفها أحد الأشخاص (سيدة) وعرضت عليها التبرع بالدم إلا أنها رفضت، وعقب ذلك حاول الشخص المشار إليه استيقافها لإقناعها بالتبرع دون إجبارها على ذلك.
وبسؤال المسؤولين بالمكان نفيا قيامهما بإجبار الشاكية على التبرع بالدم، واقتصار دورهما على تحفيز المواطنين للتبرع، وبمواجهة الشاكي بما أسفر عنه الفحص أيد ذلك وعلل ادعائه لقيام نجلته بنقل صورة غير صحيحة للواقعة، واتصاله بالمسؤولين واستعلامه منهم عن وجود سيارة للتبرع بالدم دون الإشارة إلى الكرفان محل الشكوى، ما أدى لاعتقاده عن طريق الخطأ أنها سيارة تقوم بسرقة الدم وبيعه.
0 تعليق