تتواصل جهود البحث عن ضحايا حادث ميكروباص ديروط الذي سقط في مياه الترعة الإبراهيمية، وسط إشراف قوات الإنقاذ النهري، لليوم السادس على التوالي.
وفي تطور جديد، أعلن الغواص الشهير هشام عبد الجليل الشوبكي انضمامه إلى فرق البحث للمساهمة في العثور على جثمان السيدة شريهان عثمان صدقي، الأم التي ضحت بحياتها لإنقاذ طفلتيها من الغرق.
وكتب الشوبكي عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن المهندس صدقي عثمان، شقيق الضحية، تواصل معه وطلب مساعدته في عمليات البحث، مؤكداً موافقة الجهات المسؤولة على انضمامه. وأشار إلى أنه في طريقه إلى ديروط، موضحاً أن شقيق الضحية تكفل بكافة النفقات اللازمة، بما في ذلك تأجير المعدات والسيارات.
وكانت الواقعة قد بدأت يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، حينما تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، بلاغاً بسقوط ميكروباص في الترعة الإبراهيمية بمركز ديروط أثناء وجوده في الموقف، وعلى متنه عشرة ركاب.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من إنقاذ ستة أشخاص أحياء وانتشال جثتين، وهما رجل يُدعى محمود، والمعيدة دعاء شحاتة، التي جرفها التيار إلى نطاق مركز سمالوط بمحافظة المنيا.
فيما تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن باقي الضحايا، وعلى رأسهم السيدة شريهان عثمان، التي أنقذت طفلتيها قبل أن تلقى مصرعها، وسيدة مسنة أخرى لم يتم الإبلاغ عن اختفائها حتى الآن وفقاً لشهود العيان.
0 تعليق