تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت شخصًا يقوم بتجميع الكلاب الضالة من الشوارع ووضعها داخل أجولة في نطاق دائرة قسم شرطة الأربعين، ما أثار استياء العديد من سكان الحي وتساؤلات حول أسباب هذا السلوك، وسرعان ما استجابت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس وأجرت تحريات حول الأمر كشفت من خلالها حقيقة مقطعين مصورين تم تداولهم علي موقع التواصل الاجتماعي آثار جدلا واسعا.
مزاعم رواد التواصل الاجتماعي
أثارت الواقعة المتداولة جدلا واسعا، حيث زعم بعضهم أن هذا الشخص قد يكون متورطًا في ذبح الكلاب واستخدام لحومها في إعداد أطعمة مثل "الحواوشي" وبيعها للمستهلكين، وبالفعل تمكنت الشرطة من تحديد هوية الشخص الظاهر في الفيديوهات، وتم استدعاؤه والتحفظ عليه لاستجوابه بشأن ما ظهر في الفيديوهات حيث تبين أنه بائع أسماك يقيم في ذات المنطقة.
ضرورة التأكد من الشائعات
على الرغم من أن التحقيقات الأولية لم تؤكد هذه الاتهامات، إلا أن الشائعات انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما زاد من حالة القلق بين المواطنين، حيث أشار المتهم إلى أنه تصرف بدافع شخصي دون قصد إلحاق الأذى أو الإضرار بالحيوانات، مؤكداً أنه لم يكن يهدف إلا لإبعاد الكلاب عن المنطقة التي يقيم فيها.
تأثير العوامل النفسية
وأضاف أنه كان ينقلها إلى خارج المنطقة، مبررًا أفعاله بتعرضه في وقت سابق لواقعة عقر من أحد هذه الكلاب، ما أثار مخاوفه من تكرار الحادث مع الآخرين.
وبعد استجواب المتهم، قامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، في الوقت الذي أكدت فيه استمرارها في متابعة مثل هذه القضايا التي تمس حقوق الحيوان والمجتمع.
حول متعاطف و مستنكر
لاقت الواقعة ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي بين متعاطف مع المتهم نظرًا لخوفه المشروع من الكلاب الضالة، ومستنكر لما اعتبروه تعديًا على حقوق الحيوان.
الرقابة علي الأطعمة
هذه المزاعم دفعت الجهات الأمنية إلى تكثيف التحريات والتدقيق في نشاط المتهم وعمله كبائع أسماك، للتحقق من صحة الادعاءات، من جانب آخر، طالب بعض السكان بضرورة تشديد الرقابة على بيع الأطعمة الجاهزة في المنطقة للتأكد من مصادر اللحوم المستخدمة.
0 تعليق