أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من طالب برفض التدخل الأجنبي في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الرئيس السيسي كان أول من تحدث بجرأة وشجاعة عام 2016 أمام مجلس الأمن حين تحدث عن سوريا ووحدة الشعب والأرض ورفض التدخل في الشؤون السورية وقامت الدنيا ولم تقعد ولكن كان ثابتا على موقفة لأنه يعرف العمق الاستراتيجي وأن سوريا بلد عربي لا يمكن أن تترك وحدها".
وأضاف: "النظرة الاستراتيجية للعسكرية المصرية دائما لديها إحساس بالأمن القومي العربي وعلاقته بالأمن القومي المصري والخط الاستراتيجي الذي يجب الحفاظ عليه مهما كانت الخلافات مصر في دمنا وسوريا أيضا وكل جزء في الأمة العربية".
وتابع: "نحن أمة متلاصقة الحدود والآن نحن دول عربية يجمعنا قاسم مشترك وهدف واحد وعدو واحد وفي مصر أقولها برسالة لكل من تسول له نفسه، أرى أصوات تنعق وتقول الدور على مصر، مصر التاريخ والحضارة والشعب الواعي والمؤسسة العسكرية الكبرى والشرطة التي تضحي مصر الوعي والفهم والتجربة".
وواصل: "مررنا بتجربة سيئة بعد 25 يناير وحين ركب الإخوان وأفسدوا كل شيء وشاهدناهم على حقيقتهم وشاهدنا معني تغييب العقل وخلص صراع بين المؤسسات وتغيير الهوية وعداء للجيش والشرطة مررنا بسنة سيئة وقبلها 17 شهر والسيد المشير طنطاوي ظل يقود والجيش مسؤول عن هذا البلد في دم كل مصري وجينات كل ضابط وجندي ليس لدينا خيار وهذا جيشكم العظيم".
واختتم: "الجيش الذي حمل لواء البناء والدفاع عن الأمن القومي يد تبني ويد تحمي السلاح، هذا هو جيش مصر الذي يتطاول عليه بعض الخونة والمتمردين من الخارج والداخل".
0 تعليق