كشف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، موقف الولايات المتحدة الأمريكية من جبهة تحرير الشام، وكذلك قانون القيصر الذي يتضمن عقوبات على النظام السوري.
تحرير الشام
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور": "بشأن موقف الولايات المتحدة من جبهة تحرير الشام، الولايات المتحدة دائما تستخدم أي عقوبات أو تصنيفات كوسيلة وليس كنتيجة للضغط على طرف أو شخص أو مجموعة أو دولة لتغيير سلوكه".
موقف واشنطن
وتابع صامويل وربيرج: "سمعنا كلمات كثيرة جميلة من هيئة تحرير الشام ودائما ما نحكم بالنسبة للأفعال وليس الأقوال وسنتابع كل الأمور وكل ما يحدث وما الذي سيحدث في سوريا خلال الأيام المقبلة".
قانون القيصر
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إنه إذا كان هناك أي تطور سنراجع العقوبات والتصنيفات وأيضا عقوبات القيصر على النظام لأن النظام سقط".
وتابع: "سنقوم بمراجعة ولدينا الإمكانية وبرغم العقوبات لدينا الإمكانية أن نكون على تواصل مباشر وغير مباشر مع كل الأطراف في سوريا، وسنستمر في ذلك لدعم الشعب السوري في هذه المرحلة الجديدة".
احتفالات بسقوط بشار الأسد
وفى وقت سابق، قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد لا تزال مستمرة، حيث تكتظ أغلب ميادين دمشق بمئات المحتفلين، موضحًا أن الأحداث التي وقعت في مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من فرض حظر تجوال وانقطاع الإنترنت، قد أفسدت جزئيًا أجواء الاحتفالات.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقناة، أن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجوال في شمال سوريا، وقطعت وسائل التواصل الاجتماعي عن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، جاء ذلك لمنع السكان من المشاركة في احتفالات «جمعة النصر»، مشيرًا إلى إطلاق قوات سوريا الديمقراطية الرصاص على المتظاهرين في ساحة النعيم يوم الخميس، بجانب استهداف الأهالي المحتفلين في عدة مناطق.
وتابع: «سمحت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس الخميس برفع الأعلام في بعض المقرات والأماكن، لكن يبدو أن ذلك أثار استياءها، حيث تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على تلك المناطق، وتفرض حكمها بالقوة»، مشيرًا إلى أن منع الاحتفالات جاء بعد تصريحات من غرفة العمليات المشتركة للجيش الوطني، التي أكدت أن هذه المناطق ستعود إلى حكم دمشق.
0 تعليق