مؤسس حملة تطهير المجتمع: الرجال ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشار أشرف فرحات، المحامي ومؤسس حملة تطهير المجتمع، إن الكثير من الأزواج يشكون بأنهم اكتشفوا صفات غير التي كانت عليها الفتاة أثناء فترة الخطوبة وهو ما يزيد من معدلات الطلاق خلال الفترة الحالية بشكل كبير.

 

وأضاف أشرف فرحات خلال تصريحات تلفزيونية، حياد الزوج في المشاكل التي قد تنشب بين زوجته وأهله يهدد استقرار الأسرة، مشيراً إلى أن الزوج عليه دور كبير في حل المشاكل الأسرية.

 

وتابع مؤسس حملة تطهير المجتمع، عدم تدخل الزوج يحدث فجوة كبيرة بينه وبين زوجته، لافتاً إلى أن القوامة والاحتواء والعقل كلها عوامل تدفع بالمسؤولية نحو الرجل لتصرف في الأمر ومعالجته بطريقة احترافية بحيث يرضى جميع الأطراف بشكل لا يظلم طرف على حساب الآخر.

 

في نفس السياق؛ أوضحت نيفين وجيه، المحامية والمتخصصة فى الشأن الأسرى، إن التجمل في فترة الخطوبة قد يؤدي إلى الانفصال بعد ذلك، مطالبة الطرفين بضرورة التحلي بالمصداقية في التعامل وعدم التصنع لبناء أسرة صحيحة على قواعد سليمة.

 

وأضافت نيفين وجيه، إن الرجل مسؤول عن اختياراته لأن هناك فترة الخطوبة صنعت بين الفتاة والشاب للتعرف على السلبيات والإيجابيات ويجب على كل طرف التدقيق في شريك أو شريكة حياته، ولا يلقي باللوم بعد الزواج على الظرف أو خلق العديد من الأسباب التي لن تفيد أو تغير الواقع.

 

تابعت المتخصصة فى الشأن الأسرى، انحياز الرجل إلى أهله ضد زوجته في أي مشاكل قد تنشب بينهما تكون عواقبه وخيمة جدا ، مشيرة إلى  أنه أول مسمار في خراب البيت.

 

في سياق متصل كشف أحمد أمين متخصص في العلاقات الإنسانية لـ"مصر تايمز" عن أكثر المشاكل المنتشرة في فترة الخطوبة وكيفية علاجها حتى تصبح هذه الفترة بداية رحلة سعيدة ومستقرة نحو حياة زوجية متماسكة.

 

اختلافات في التوقعات

في فترة الخطوبة، غالبًا ما يكون لدى كل طرف تصورات خاصة عن الحياة الزوجية والمستقبل المشترك. قد يتوقع أحد الطرفين أن الزواج سيكون مليئًا بالسعادة المستمرة، بينما قد يرى الطرف الآخر أن هناك تحديات وصعوبات يجب تجاوزها. هذه الفجوة في التوقعات قد تؤدي إلى خيبة أمل أو تذبذب في العلاقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق