تصدر الشاب البورفوادي مينا عادل محركات البحث في الأيام الماضية بعد أن قام بتصوير احد الفيديوهات التي تناقش مشكلات عديدة منها تغير سلوكيات الفرد على مدار الأزمان وتغير سلوك الفرد بتغير الزمن ووجود سلوكيات غريبة بين الجيل الجديد ولكن بشكل كوميدي إثر في العديد ممن شاهد الفيديو واثار فضول آخرين.
رصدت عدسة بصراحة الإخباري الشاب وهو يعلق عدد من اللافتات على وجهات المحلات بمدينة بورفؤاد منها محلات البقاله ومحلات الطعام الشعبي وايضا محلات الفيديو جيم والمقاهي والكافيهات وهي أكثر الأماكن التي يتواجد بها الشباب في الوقت الحالي.
وفي تصريح خاص لموقع "بصراحة الإخباري" قال مينا عادل منسق حملة كان ياماكان لإعادة الهوية والمفاهيم والقيم :
بقالنا سنين بنحاول نحل مشاكلنا من جانب واحد لكن عمرنا ما فكرنا بره الصندوق في الحل الموازي.. بلاقي دايما معظم الناس بتتكلم علي ناس زمان واحترام زمان وشياكة وذوق زمان في التعامل والاحترام وحق الجيره والرقي في السلوك وتفضل تترحم علي الايام دي وتقول ولا يوم من ايام زمان.. مع ان زمان عدي علينا ايام صعبه وحروب واحتلال وانتكاسات وكانت الناس ظروفها اصعب من دلوقت كتير لكن كان فيه قيم واصول واحترام وانسانيه
طيب ايه اللي اتغير ؟
للاسف احنا حصل علينا غزو ثقافي بعدنا عن ثقافتنا ومرجعيتنا وتراثنا وبقينا نقلد تقليد اعمي وكل مدي بننزل الي القاع
ومن هذا المنطلق ومن واجب كل راجل جدع شريف وكل ام تتشال علي الراس اننا نتكاتف زي ما بنتكاتف في كل ازمه
ومن هنا قررنا اطلاق حملة (كان ياما كان )
كل اللي طالبينه منكم تفاعلكم ودعمكم عشان الحمله دي تنتشر في كل مكان لعل عدوي الخير تصلح ما افسده الزمن
الموضوع مش محتاج اكتر من صدق مع النفس ودعم للفكره.
ومن أبرز الجمل الموجودة على اللافتات :
لو دخلت بيت متطلعش سرة برة
اللي بيتة من ازاز مبحدفش الناس بالطوب
الزم لسانك لو صونتة صانك
0 تعليق