في خطوة مفاجئة، اضطر نادي ليفربول لإلغاء حفل عيد الميلاد الذي كان مقررًا في كاتدرائية المدينة، مساء اليوم ، بعد اكتشاف أدوات تعاطي مخدرات داخل أحد مراحيض المكان، مما أثار حالة من القلق خلال الحفل الذي حضره حوالي 500 من موظفي النادي.

حادثة طبية تثير الذعر

الحفل كان يهدف إلى تكريم العاملين بنادي ليفربول تقديرًا لجهودهم خلال العام، ولكن بسبب العثور على أدوات تعاطى المخدرات، بدأت أجهزة الأمن  فى إجراء تحقيقات موسعة على إثر هذه الحادثة، وهو ما أثار شكوكًا بشأن احتمالية وجود مواد مخدرة، وبالبحث في المراحيض، تم العثور على أدوات تستخدم في تناول مواد محظورة قانونيًا.

إلغاء الحفل وفرض حالة الطوارئ

نتيجة لهذه المخاوف، قرر المنظمون فض الحفل على الفور، رغم أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحالة الطارئة لم تكن مرتبطة بتعاطي المخدرات.

جدير بالذكر أن لاعبو فريق ليفربول لكرة القدم لم يحضرو الحفل، الذي اقتصر على حضور موظفي النادي، صاحب صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري الأبطال.

موقف ليفربول الرسمي

وأكد متحدث باسم ليفربول في تصريحات صحفية قائلا: «نحن في نادي ليفربول لا نتسامح أو نتساهل مع استخدام المواد المحظورة قانونيًا في أي مكان، سواء كان ذلك في مرافق النادي أو في أي مكان آخر».

وشدد النادي على التزامه بالقيم الأخلاقية والنزاهة، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث.