حقيقة صور المطران بولس يازجى فى سجن سورى..بعد مرور عشر سنوات على إعلان اختطافه، عاد اسم المطران بولس يازجي، مطران إيبارشية حلب للروم الأرثوذكس وشقيق البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، إلى الواجهة مجددًا مع أنباء تفيد بالعثور عليه في أحد السجون السورية.

تداول صور المطران بولس يازجي

وقد تم تداول صور للمطران بولس يازجي، يُزعم أنها التُقطت في أحد السجون السورية، بعد مرور عقد من الزمن على اختفائه هو والمطران جريجوريوس يوحنا إبراهيم، اللذين اختطفهما مسلحون أثناء قيامهما بمهمة إنسانية شمال مدينة حلب، بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود التركية.

بطريركية الروم الأرثوذكس: نصلى من أجل المطرانين المخطوفين

أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس بيانًا بعد انتشار صور المطران بولس يازجي ، أكدت فيه أن ما يتم تداوله مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات تدعي العثور على المطران حيًا غير صحيح. وقد قامت البطريركية بالتحقق من الأمر بشكل مباشر، حيث تعرفت على الشخص المعني في المستشفى وقامت بفحصه طبيًا وعلميًا، وتبين أن هذا الشخص ليس المطران بولس يازجي.

أضافت البطريركية: “تُصلي كنيسة أنطاكية وتعمل بجد، حيث تضع قضية المطرانين المخطوفين المطران بولس يازجي ويوحنا إبراهيم في مقدمة أولوياتها. وتسأل الله من أعماق قلوب أبنائها من أجل هذين المطرانين، اللذين تمثل قضيتهما معاناة كل مخطوف ومُعذب، وتختصر جزءًا من صليب هذا الشرق الذي ينتظر فجر القيامة”.

بطريركية السريان الأرثوذكس في سوريا: نأمل في كشف حقيقة اختطافهما

أكد البطريرك مار إفرام أغناطيوس، بطريرك السريان الأرثوذكس، على قضية مطران حلب والمختطفين المطران بولس يازجي ومار جريجوريوس يوحنا إبراهيم، مشددًا على أهمية المعلومات المتداولة حول إمكانية العثور عليهما. وقد وجه آباء الكنيسة بمتابعة هذه القضية مع الجهات المعنية، معبرًا عن أمله في كشف ملابسات اختطافهما.

من جانبه، دعا المطران عطا الله حنا، مطران الروم الأرثوذكس في القدس، السلطات التركية إلى توضيح مصير مطراني حلب المختطفين، مؤكدًا أن عملية الاختطاف وقعت في منطقة قريبة من الحدود التركية.