سيطرت الفصائل المسلحة السورية على مبنى الإذاعة والتلفزيون الواقع في ساحة الأمويين بدمشق، مع إسقاط نظام حكم بشار الأسد ما دفعها لعدم إذاغة أغاني المطربة فيروز بدعوى علاقتها بنظام بشار الأسد رئيس سوريا السابق.
كانت أغاني فيروز جزءًا من أحداث الثورة السورية في 2011، بسبب أغانيها التي كانت تثل رمز للأمل والحرية، عن أحلام الشعوب المقهورة.
الوضع تغير بعد سقوط نظام حكم بشار الأسد، يرى البعض أن منع إذاعة أغاني فيروز، يمثل خطوة جديدة توضح النمط الثقافي الجديد الذي يتماشى مع السلطة الجديدة، بعد سقوط نظام حكم بشار الأسد.
أغاني حماسية لـ فيروز
فيروز ليست مجرد مغنية، بل هي رمز يعبر عن وحدة الشعور الإنساني، ما يجعل قرار منعها مسألة حساسة تمس الهوية الثقافية للشعب السوري، ومن أغاني الحماسية للفنانة فيروز “زهرة المدائن” التي ألّفها ولحّنها الأخوان رحباني، و”كيفك إنت”، “ طلعنا عالحرية”، “إلى متى يا رب” و«كان عنا طاحونة» اليت أصبحت جزءًا لا يتجزأ من وجدان الأجيال العربية.
وسجلت فيروز ما يقرب من 1500 أغنية، أصدرت منها 800 أغنية، بالإضافة إلى 85 ألبوما منذ بدايتها حتى عام 2017.
تميزت فيروز بصوتها الفريد الذي جمع بين النقاء والعذوبة، ما جعلها تستحق لقب «جارة القمر»، كما جسدت في أغنياتها حب الوطن، وألهمت الملايين برسائل السلام والمحبة التي حملتها كلماتها.
0 تعليق