القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قامت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم السبت بتفجير عدة منازل بين بلدتي طير حرفا والجبين في جنوب لبنان.

وقامت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بتفجير عدة منازل بين منطقتي طير حرفا والجبين في قضاء صور في جنوب لبنان،  بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام " اللبنانية الرسمية.

 

وأقدمت عصر اليوم، سيارة فيها ثلاثة أشخاص على اجتياز السياج الشائك نحو سهل المجيدية في جنوب لبنان، واقتادت أحد المواطنين أثناء قيامه برعي  الماشية في منطقة المجيدية الجنوبية إلى إسرائيل.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أعلنت في وقت سابق بعد ظهر اليوم أنه " فقد الاتصال بمواطن لبناني في محلة المجيدية في جنوب لبنان، في أثناء رعي قطيع من الماشية.

 

وقتل شخص  اليوم السبت في قصف إسرائيلي  استهدف سيارة في جنوب لبنان.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام " اللبنانية الرسمية ، قتل شخص في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارة على طريق الخردلي، قرب نبعة عين القصب في جنوب لبنان.

 

وطبقا للوكالة ، "استمرت عمليات التفجير والتفخيخ والنسف التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث قامت اليوم بعمليتي تفجير في بلدة كفركلا الجنوبية".

وسجّل تحليق للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت، على علو منخفض.

 

وواصل الجيش اللبناني عمليات المسح والكشف على المناطق الجنوبية المتضررة في قرى قضاء صور في جنوب لبنان، حيث قام فريق الهندسة التابع للجيش بتفجير القذائف الصاروخية والقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجنوب ولا سيما في بلدات القليلة والمنصوري والحنية والعامرية في القطاع الغربي في جنوب لبنان.

وسُمع صباح اليوم دوي أصوات تفجيرات وتمشيط بالرصاص وقصف بالرشاشات المتوسطة والخفيفة من جانب الجنود الاسرائيليين في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان.

 

يذكر أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي ، وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.

 

في سياق أخر أكد محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، أنه رغم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتي تعدت الـ 150 اختراق إلى الآن، إلا أن المسار السياسي في لبنان يتجه نحو مرحلة جديدة بعد إيكال أمر معالجة الوضع في الجنوب إلى اللجنة الخماسية من أجل حل التعقيدات وتسهيل دخول الجيش اللبناني إلى مناطق الشريط الحودي، والتي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي حتى الىن، ولكن هناك تخوف عام من مشروع إسرائيلية بإطالة البقاء في هذا الشريط الحدودي لميتد من الناقورة بحرًا إلى الجولان وقمم جبل الشيخ.

 

وأوضح «الرز»، أن قمم جبل الشيخ في سوريا التي احتلتها إسرائيل خلال الأيام الماضية تم خلال فترة التطورات وتصاعد الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن هذا التمدد الإسرائيلي يشير إلى مخطط جديد أو بوادر مخطط لكي يواكب ما يجري في سوريا الآن، من أجل فتح الباب أمام مخطط الشرق الاوسط الجديد.


وشدد على أنه يتصدر المشهد اللبناني خلال الفترة الحالية موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في الـ9 من يناير المقبل لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان والمستقر منذ حوالي سنتين، موضحًا أنه قد بدأت عجلة الترشيحات بالدوران بالتزامن مع جملة لقاءات واجتماعات وحسابات لمواقف الكتل النيابية، إذ أن هذا يؤكد أن هناك مرحلة جديدة للمسار السياسي في لبنان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق