قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن جزءًا من اجتماعات العقبة بشأن الوضع في سوريا هو محاولة لاتخاذ بعض التدابير التي من شأنها إنجاز عملية الانتقال في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبالتالي، فإن هذه الاجتماعات تتكامل مع غيرها من الاجتماعات المعنية بالمسألة السورية، بما يؤدي إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، والعمل على تعزيز أمنها واستقرارها وحقوق مواطنيها في ظل لحظة عصيبة.
أزمة سوريا مرتبطة بمصالح القوى الدولية والإقليمية المختلفة
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن أزمة سوريا لا تخص سوريا ودول جوارها والإقليم فحسب، بل هي أيضًا مرتبطة بمصالح القوى الدولية والإقليمية المختلفة، لذلك، نجد أن اجتماع العقبة كان يجمع مجموعة من الأطراف الحاضرة، بخلاف لجنة الاتصال العربية التي تضم دولًا مثل الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.
ولفت أنه حضر الاجتماع وزراء خارجية دول الإمارات والبحرين وقطر، فضلاً عن وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي حول سوريا، مؤكدًا أن المسألة السورية لا تخص السوريين والعرب فقط، بل هي قضية تشارك فيها أطراف متعددة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع جزء من جهود تلافي بعض التعقيدات العديدة التي تواجه سوريا في لحظة عصيبة في تاريخها.
0 تعليق