اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم بدهس الطفل منذر، الذي لقي مصرعه في حادث مأساوي بحي المعادي، حيث أفادت التحقيقات أن المتهم كان يقود السيارة تحت تأثير المخدرات حيث طالب أهالي الضحية بأشد عقوبة لأن الواقعة تمثل استهتاراً صارخاً بحياة المواطنين، خاصة الأطفال.
ضبط المتهم
تمكنت الأجهزة الأمنية بعد أيام من البحث من ضبط المتهم، وهو شاب في العقد الثالث من العمر، واعترف أثناء التحقيقات بأنه كان يقود السيارة تحت تأثير المخدرات.
تفاصيل الواقعة
كان الطفل منذر، البالغ من العمر ثماني سنوات، يلعب أمام منزله في أحد الشوارع الجانبية بحي المعادي، إذ فوجئ الأهالي بسيارة مسرعة تدهسه وتفر هاربة من مكان الحادث.
وبينت التحريات أن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية، مما أدى إلى وفاة الطفل في الحال أكدت تقارير الطب الشرعي إلى وجود نسبة مرتفعة من المواد المخدرة في دمه وقت وقوع الحادث.
وقدمت النيابة العامة قائمة الاتهامات، والتي شملت القتل الخطأ، والقيادة تحت تأثير المخدرات، وتعريض حياة الآخرين للخطر، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون، مشددة على أن الواقعة تمثل استهتاراً بحياة المواطنين، خاصة الأطفال.
كما طالبت أسرة الطفل منذر بالعدالة والقصاص من المتهم، وقال والد الطفل: «ابني لم يكن يستحق هذه النهاية المأساوية كان يلعب ببراءة أمام المنزل نحن نريد تحقيق العدالة».
ردود أفعال مواقع التواصل الاجتماعي
أثار الحادث تعاطفاً واسعاً، على مواقع التواصل الاجتماعي، ونظم أهالي المنطقة وقفة احتجاجية مطالبين بتطبيق قوانين أكثر صرامة على السائقين المتهورين وتطبيق أقصي العقوبة على المتهم.
0 تعليق