يصادف اليوم الموافق 15 من ديسمبر ذكرى وفاة محمد حجازي الواعظ، ذلك العالم المصري والفقيه الشافعي، الذي ولد عام 26 نوفمبر عام 1550م، وكان له ولدين أكبرهما عبد الرحمن كان عالمًا، والثاني موسى.
نبذة عن حياته الشخصية
ولد العالم المسلم "محمد حجازي الواعظ" بمنزلة أكرى/أكرة على طريق الحج المصري السعودي، حيث وضعته أمه وهي متوجهة إلى مكة للحج، ونشأ بالقاهرة وقلقشندة، وحفظ القرآن وأتقن النحو والفقه وغيرهما من علوم عصره وتعلم علي يد كثير من المشايخ الذي بلغ عددهم ثلاثمائة شيخ، جمعهم في فهرس لهم، وكان فقيه شافعي ومفسر ومحدث.
مسيرته الحياتية
قام محمد حجازي الواعظ بأداء مناسك الحج في شهر مارس من عام 1610م وعقد مجالس بالحرم المكي عند المنبر للكلام، وحضر له أغلبية علماء الحرم، وعندما كان في القاهرة تحديدا بمنطقة الأزبكية حيث كان مرجعًا لأهلها في المهمات عند عامة الناس وخاصتهم، وكان يفتخر به كبار العلماء. وكانوا تلاميذه يثنون عليه ويصفونه بالخير والصلاح.
وفاته
توفي المفكر محمد حجازي الواعظ بمصر في محافظة القاهرة عن عمر يناهز 75 عاما وذلك بعد أذان عصر يوم الأربعاء 15 ديسمبر 1625م، حيث دفن مع والده.
أشهر مؤلفاته
كان له العديد من الأعمال والمواصفات يأتي من بينها، "شرح على الجامع الصغير"، و "في اثني عشر مجلدًا"، و"خمسون كراسًا"، و"شرح على ألفية الحديث" و"سواء الصراط في بيان الأشراط"، و"نظم طيبة على روي الشاطبية" و"إطلاق العنان في رؤية الله في العيان" و"المجالس الوعظية" و"الاستعلام عن رؤية النبي في المنام" و“البرهان في أوقاف السلطان” و"الجواب المصون" و"إطلاق العنان في رؤية الله في العيان" و"القول المقبول في كفارة ذنب المقتول" و"وثوق اليدين بما يجاب عن حديث ذو اليدين" وغيرها من المواصفات الأخرى.
0 تعليق