علق هوكان إيمسجورد، السفير السويدي لدى مصر، على إطلاق أول خط إنتاج لتدوير النفايات في مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوة تبرز التزام السويد المستمر في دعم جهود مصر نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

وقال إيمسجورد: "نحن نرى في هذا المشروع فرصة حقيقية لدعم الاقتصاد المصري الأخضر من خلال تقليل النفايات وتعزيز الاستدامة البيئية، السويد كانت دائمًا شريكًا قويًا لمصر في مجالات حماية البيئة والابتكار البيئي، ونحن سعداء برؤية هذا المشروع يتطور ويحقق نتائج ملموسة."

وأشاد السفير السويدي بتحركات الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري يظهر علامات تعافٍ واضحة من الأزمة الاقتصادية الأخيرة. 

وأضاف: "الاقتصاد المصري يواصل التعافي بشكل ملحوظ، وهذه المشاريع البيئية تمثل جزءًا من الجهود الحكومية لتفعيل الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة."

أهداف المشروع وأثره

- دعم الاقتصاد الأخضر: يساهم المشروع في تقليل النفايات وتحويلها إلى مواد قابلة لإعادة الاستخدام.
- التقليل من التلوث البيئي: يساعد المشروع في الحد من الأضرار الناتجة عن النفايات ويعزز الحفاظ على الموارد الطبيعية.
- تعزيز التعاون الدولي: المشروع يعكس التعاون المثمر بين مصر والسويد لتحقيق التنمية المستدامة.

السفير السويدي أضاف أن هذا المشروع يُعد جزءًا من الجهود المشتركة بين البلدين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربًا عن فخره بمشاركة السويد في هذه المبادرة التي تعكس التزام مصر بتطوير بيئة نظيفة ومستدامة للمستقبل.