التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من الصحفيين والإعلاميين، بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، وتضمَّن اللقاء حوارا مفتوحا، تناول أهمية القيادة الاستراتيجية.
القيادة الاستراتيجية هي قيادة الدولة
وقال الرئيس السيسي، إن القيادة الاستراتيجية هي قيادة الدولة، مواصلا: “فيها منشآت لإدارة الدولة، وليس القوات المسلحة فقط”، مضيفا: “عملنا فكرة الانتقال للعاصمة، أنا رجل صادق لا يعرف الكذب أبدا”.
كما تطرق الرئيس السيسي إلى التحديات الداخلية والخارجية الراهنة، موضحًا: "سوريا في عهد محمد علي تختلف عن سوريا الحالية، فموقعها الجيوسياسي قوي، ولكن في نفس الوقت، ثمة محددات تحكمها، إلى أن يشاء الله بأن ينجي البلاد بأصحابها وليس بمعجزات، ومن يتخذون القرار أصحاب البلد، إما يقومون بهدمها أو يبنوها".
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هناك تواصلا مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وهناك حجم من الثقة المتبادلة، متابعًا: “رأينا محل تقدير وقبول لدى الإدارة الأمريكية، وهنكمل لإيجاد حلول للقضايا العالقة كقضية غزة والسودان وسوريا”.
العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا
وأوضح الرئيس السيسي، أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا على مدى الـ40 عاما الماضية تعرضت لاختبارات كثيرة، وأثبتت أنها علاقة صامدة وقوية وقادرة.
وشدد على أن التجارب أكدت حاجة الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرار وثبات علاقتها الاستراتيجية بمصر.
تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
تناول الرئيس السيسي خلال اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن القاء الرئيس السيسي تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
قوة وجاهزية أجهزة الدولة
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدداً على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية.
وأوضح: أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.
0 تعليق