أشار الإعلامي أحمد موسى، إن رسائل الرئيس السيسي أكد على ضرورة وعي الشعب المصري أمام الشائعات المسمومة التي تستهدف مقدراتها، حتى لا ننزلق لما تعرضت لها دول عدة بالمنطقة، من خلال الرؤية والقوة المصرية والمساندة الشعبية للدولة والقيادة السياسية.
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي نجت من خراب 2011، منوهاُ أن العالم يعلم قدر ومكانة مصر، ما يساعد على جلب الاستثمارات الأجنبية والسياحة الخارجية.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن قيادة الدول الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية تحتوي على مخازن استراتيجية؛ من أجل الظروف الطارئة.
وأكد أن مصر رفضت التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية ونقض اتفاق 1974 من قبل تل أبيب، علاوة على استهداف تل أبيب البنية التحتية لسوريا، مشددا على أن الرئيس السيسي نوه على أن مصر مستعدة في الانخراط مع سوريا في جهود إعادة الإعمار.
واختتم قائلا: الرئيس السيسي أكد على الاستمرار في التواصل مع كل الأطراف من أجل وقف إطلاق النار في غزة، واستضافة مصر لمؤتمر القاهرة الوزاري في 2 ديسمبر؛ من أجل وقف ممارسات إسرائيل الاستفزازية وتهجير الفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
على صعيد أخر أشار الإعلامي أحمد موسى، إن «الرئيس عبد الفتاح السيسي، جدد التأكيد اليوم الأحد، على أن قضية الأمن المائي جوهرية للدولة المصرية».
وأوضح في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن تصريحات الرئيس السيسي، جاءت خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف، بمقر القيادة الإستراتيجية للدولة بالعاصمة الإدارية.
وأشار إلى أن «الرئيس السيسي صرح أن مصر سعت طوال السنوات الماضية، للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم مع إثيوبيا لملء وتشغيل السد الإثيوبي، وهو ما لم يتسن التوصل له؛ لعدم وجود إرادة سياسية لدى إثيوبيا».
ونقل عن الرئيس قوله إن «التأثير على حصة مصر من نهر النيل يعتبر تهديدًا وجوديًا؛ لا يمكن للدولة المصرية أن تقبل به».
وبحسب الإعلامي، أكد السيسي رفضه لأي ترتيبات أو أطر متعلقة بنهر النيل لا تشمل مصر والسودان، ولا تمتثل لقواعد ومبادئ القانون الدولي المنظمة للأنهار الدولية عابرة الحدود.
في سياق متصل ذكر موسى أن «الرئيس السيسي أكد استعداد مصر للانخراط مع الدولة السورية في جهود إعادة الإعمار، مع رفض مصر استيلاء الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة؛ بما يمثل احتلالًا لأرض سورية، وخرقًا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974».
وأشار إلى أن الرئيس «جدد الرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية»، وحذر من أن «أي تحرك في هذا الاتجاه سيخلق موجات من عدم الاستقرار في المنطقة والعالم كله».
ولفت إلى أن «الرئيس السيسي صرح بأن مصر تعمل مع الأشقاء في فلسطين؛ لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ودعم وحدة الصف الفلسطيني».
وحول الوضع في المنطقة، نقل عن السيسي قوله إن «المنطقة تواجه في الوقت الراهن تحديًا جسيمًا يمكن أن يضع مقدرات شعوبها كافة في خطر».
وحذر من أن «استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يمكن أن يخلق موجات جديدة من اللجوء، كما يمكن أن يتسبب في تصاعد الإرهاب، وهو ما سيكون له تداعيات على المنطقة والعالم بأسره».
0 تعليق