قال الكاتب الصحفي حمدي رزق، مسئول تطوير الملف المهني في الهيئة الوطنية للصحافة، هناك حالة من الكسل المهني، ولفت الموضوعية والانحيازات فالصحافة هي مهنة الانحياز بامتياز اي كلام عن الموضوعية اكل عيش، موضحا أن هناك انحياز للحق وحقوق الإنسان والجمال والانحيازات هنا لا تفسر على أنها عيب، فالصحفي ال بيجيب الخبر بيدخل في دائرة الانحياز.
"احتياجات القارئ وتحديات الدقة وموضوعية التناول" ..جلسة بالمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
,قال الإعلامي خيري رمضان، تستطيع مؤسساتنا الصحفية وضع معايير لاليات الشكل التي يمكن من خلالها الارتقاء بالمهنة وتحقيق الدقة والموضوعية في ظل الأوضاع الصعبة حاليا.
جاء ذلك خلال ذلك خلال ادارته لجلسة "احتياجات القارئ وتحديات الدقة وموضوعية التناول"بحضور الكاتب الصحفي حمدي رزق والكاتب الصحفي عبدالله عبدالسلام والكاتب الصحفي محمد البرغوثي والكاتبة الصحفية نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام أبدو.
وقال عبدالله عبد السلام، الماتب الصحفي بالأهرام إن أولويات الاهتمام العصر مختلف تماما فالتكنولوجيا غيرت طرق القراءة ، بالرغم من ذلك نتحدث عن القارئ كأنه مازال فى السبعينات، لافتا الى أن ثلث سكان مصر من الشباب ، بالنسبة للصحافة والاعلام التقليدي هي فئة غائبة تماما.
الإعلام والصحافة كانت وظيفتهم الخدمة العامة
واضاف : الإعلام والصحافة كانت وظيفتهم الخدمة العامة فى التنوير والتوعية والامتاع، ولابد ان تضاف لها وظائف جديد. تكون قارب نجاة بالنسبة لها، مشددا على ان تتحول الصحافة من خدمة عامة لمجتمعية.
وأوضح : من خلال متابعة الإعلام الغربي لابد من التحول الي الخدمة المجتمعية، لافتا الى ان صحافة الخدمات موجودة منذ مدة الا أنها توجه بشكل عام غير محددة الفئة المستهدفة، مركدا اهمية التوسع فى مجال صحافة الخدمات ، فالصحافة العامة جزء من صحافة الخدمة المجتمعية.
,أكد أهمية وجود مصداقية ودقة في نقل المعلومات للقارئ، ودراسة طرق تدقيق المعلومات والتحقق منها، مشيرا الى أن الحياد لن يحقق بشكله الكامل ولكن لابد من محاولة تحقيق الموضوعية .
المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
من جانبه قالت نيفين كامل، ان عدم توافر المعلومات جعلنا عرضة لفقد المصداقية والموضوعية، مؤكدة أهمية تدريب الصحفيين وتأهيلهم لمواكبة التغيرات التكنولوجية الحديثة .
من جانبه قال الكاتب الصحفي محمد البرغوثي، كلا منا يظن انه يعرف القارئ ولكن لا أحد يعرفه بشكل كامل، التليفون المحمول اغني القارئ عن قراءاة الصحف، منتقدا تناول بعض المواقع الإخبارية، القارئ في حاجه الى اخبار ومعلومات وخدمة حقيقية سواء اخبارية صحية تعليمية اقتصادية تكون على قدر عالي من الدقة، منوها الى أن الدقة والموضوعية أمرين خطيرين جدا، لا يوجد أن يمثل صحفي واحد وجهة نظر المجتمع، العالم في حالة من اللا موضوعية ، وأن الصواب بديلا عن الموضوعية من خلال الاستماع الى الأراء ووجهات النظر.
0 تعليق