يواجه رجل دين بارز، من المقرر أن يتولى مؤقتا المسؤولية عن كنيسة إنجلترا، دعوات للاستقالة بسبب تعامله مع قضية كاهن متهم بسوء السلوك الجنسي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الاثنين، أن رئيس أساقفة يورك، ستيفن كوتريل، سمح لكاهن بالبقاء في منصبه على الرغم من علمه بأن الكنيسة حظرت عليه الانفراد بالأطفال وأنه دفع تعويضا لأحد الأشخاص الذين وجهوا إليه الاتهامات.
رئيس أساقفة يورك يواجه دعوات للاستقالة بسبب تعامله مع مزاعم تتعلق بالاعتداءات الجنسية
ووقعت القضية عندما كان كوتريل يشغل منصب أسقف تشيلمسفورد في شرق إنجلترا، وهو يعد الآن ثاني أكبر أساقفة كنيسة إنجلترا.
ومن المقرر أن يتولى كوتريل الشهر المقبل منصب الرئيس الروحي للكنيسة خلفا لرئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، الذي استقال في نوفمبر الماضي بسبب الطريقة التي تعامل بها مع مزاعم منفصلة تتعلق بالاعتداءات الجنسية.
وقال المتحدث باسم رئيس أساقفة يورك، لبي بي سي، إن كوتريل لم يكن لديه السلطة لطرد الكاهن ديفيد تيودور.
وفي نهاية المطاف، تم فصل تيودور ومنعه من ممارسة مهامه الكنسية مدى الحياة، في أكتوبر الماضي، بعد اعترافه بإقامة علاقات جنسية مع فتاتين مراهقتين، إحداهما دون سن السادسة عشرة، في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت أسقف نيوكاسل، هيلين آن هارتلي، وهي واحدة من الأساقفة القلائل الذين انتقدوا علنا الطريقة التي تعاملت بها الكنيسة مع مزاعم الاعتداءات، إنها شعرت "بالذهول" إزاء الادعاءات الأخيرة.
وأضافت هارتلي أن كوتريل يفتقر إلى "المصداقية أو السلطة الأخلاقية" ليكون رئيسا للكنيسة.
0 تعليق