عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعًا مع وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، بحضور الدكتور جيولوجي سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك في إطار مشاركة سيادته في فعاليات الاجتماع 113 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والذي عُقد يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024 بدولة الكويت.
وزير البترول مع يبحث مع نظيره الجزائري سبل التعاون المشترك
تناول اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائية بين مصر والجزائر، وتم التباحث حول فرص التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة وتبادل الخبرات والتدريب وبناء القدرات بين الجانبين في ضوء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارتين في أكتوبر 2022 للتعاون بين البلدين في مجالات الغاز والبترول والمناجم.
في البداية أشار الوزير الجزائري إلى التعاون الناجح والمثمر بين الشركات المصرية والجزائرية ومنها شركة بتروجت ومؤسسة سوناطراك، مبدياً ترجيبه بتعزيز سبل التعاون مع الجانب المصري لافتاً إلى أهمية استغلال الشركات المصرية للفرص المتاحة بقطاع الطاقة الجزائري ولا سيما في مجالات البحث والاستكشاف، تطوير الحقول، التكرير، والبتروكيماويات، بالإضافة إلى تسويق الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال LPG وإنتاج وتوليد الهيدروجين، داعيًا الشركات المصرية إلى الاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات في الجزائر.
كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في قطاع التعدين، خاصة في الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
فيما أشاد المهندس كريم بدوي وزير البترول بالعلاقات الممتدة والمثمرة بين البلدين ولاسيما في مجالات الطاقة، وأعرب عن تطلعه للبناء على ما تحقق من نجاحات في التعاون بين البلدين واستثماره خلال الفترة المقبلة في تنفيذ مزيد من المشروعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعظم الاستفادة من الموارد والبنية التحتية المتطورة التي يمتلكها البلدين الشقيقين.
كما رحب الجانبان بتواصل الحوار على المستوى الثنائي وكذلك الإقليمي في إطار عضوية البلدين في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز.
0 تعليق