أكد الدكتور مصطفى عطية المتحدث باسم معهد القطن أن القطن المصري لازال الأقوى عالميا، مشيرا إلى أنه يصنف في صدارة أصناف الأقطان الأخرى.
وقال عطية في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "القطن المصري بالفعل شهد عدة كبوات سواء في التلوث وخلط الأصناف والبذرة المصرية تم تهجينها بالخارج وقاموا بإنتاج قطن مماثل وطبقات كثيرة من القطن على مستوى العالم تنافس القطن المصري ولكن القطن المصري مازال محتفظ بقوته".
وأضاف: "القطن المصري هو الأقوى والأنعم والأجود والأطول والأمتن عالميا وحين يتم تصنيف القطن على مستوى العالم يتم تصنيف الأصناف المصرية من رقم 1 إلى رقم 9 وبعد ذلك تأتي بقية الأقطان".
وتابع: "الدولة قامت بإجراءات استباقية في 2016 ووضعت خطة استراتيجية للنهوض بمحصول القطن وشملت محاول الزراعة والتجارة والتصنيع".
وأكمل: "بالنسبة لمحور الزراعة أصبح لدينا مجموعة من الأصناف عالية الإنتاجية ومنخفضة الاستهلاك المائي وتعطي إنتاجية تزيد عن 10 قنطار للفدان وتكافح التغيرات المناخية ونقوم بعمل توسعات في الأراضي الجديدة وإدخال الميكنة في عملية إنتاج القطن".
وأوضح: "الجزء الآخر هو الجزء التجاري والتخزين وفي السابق القطن كان يباع من خلال التسويق التعاوني ثم منذ 1994 أصبح هناك تسويق حر وهو ما أحدث مشاكل ولكن الدولة منذ 2019 وضعت منظومة تداول الأقطان الجديدة وتعتمد على الدمج بين نظام التسويق التعاوني والتسويق الحر فيما يعرف بنظام المزايدات".
وواصل: "المزارع يقوم بتوريد القطن لحلقات التسويق التابعة للدولة والدولة تقوم بعمل المزايدات بحيث يتم ربطه بالسعر العالمي وما يحدد سعر القطن حاليا البورصة العالمية".
وذكر: "العام الماضي والجاري كانا موسمين فيصلين في موضوع البيع والعام الماضي سعر الضمان كان 4500-5500 وهذا العام السعر 10 ألاف و12 ألف وبالتالي المزارع أقبل على الزراعة وأصبح هناك معروض ولكن لدينا مشكلة انخفاض سعر القطن العالمي وسعر الضمان الذي حددته الدولة أعلى من السعر العالمي".
0 تعليق