أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فترة حداد وطني بعد أن ضرب إعصار إقليم مايوت الفرنسي، وأعرب عن اعتزامه زيارة الإقليم.
في سياق متصل كان قد أوضح أكبر مسؤول حكومي في إقليم مايوت الفرنسي إن عدد القتلى جراء إعصار تشيدو بلغ "عدة مئات"، وربما أن يصل للآلاف .
وكانت قد ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في مايوت بعد أن ضرب إعصار تشيدو المنطقة الواقعة في المحيط الهندي.
وأضافت الوزارة أنه من الصعب الحصول على إحصاء دقيق للقتلى والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى. وذكر مستشفى في مايوت أن تسعة أشخاص في حالة حرجة بالمستشفى ، كما أصيب 246 آخرون.
مقتل 11 شخصا في مايوت جراء إعصار تشيدو
يشار إلى أن الإعصار المداري ضرب جنوب شرق المحيط الهندي، وأثر أيضا على جزر القمر ومدغشقر.
وقال مسؤولون إن مايوت كانت في مسار الإعصار ، بشكل مباشر، وتعرضت لأضرار جسيمة أمس السبت. وقال حاكم مايوت إنه أسوأ إعصار يضرب مايوت منذ 90 عاماُ.
ووصل إعصار تشيدو الآن إلى موزمبيق في البر الرئيسي الأفريقي، حيث حذر مسؤولو الطوارئ من أن 5ر2 مليون شحص يمكن أن يتضرروا في إقليميين شماليين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو ، الليلة الماضية ، بعد اجتماع طارئ في باريس إن هناك مخاوف بشأن ارتفاع عدد القتلى في مايوت.
إعصار تشيدو
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن إعصار تشيدو، جلب رياحا تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة(136 ميلا في الساعة)، مما أدى إلى الإطاحة بالأسقف المعدنية للمنازل وتدمير العديد من الهياكل الصغيرة في مايوت، التي يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلا على 300 ألف نسمة، في جزيرتين رئيسيتين على بعد حوالي 800 كيلومتر(500 ميل) قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا.
0 تعليق