اتخذت قوات الأمن الفلسطينية إجراءات صارمة نادرة ضد جماعات مسلحة محلية في شمال الضفة الغربية، حيث أرسلت سيارات مدرعة وانخرطت في معارك مسلحة قوية أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل في المنطقة المضطربة.
الحرب المستمرة في غزة
وتمثل حملة المداهمة خطوة غير معتادة بالنسبة للسلطة الفلسطينية، التي تحكم الجيوب التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في الضفة الغربية المحتلة والمعترف بها دوليا، لكنها فقدت إلى حد كبير السيطرة على معاقل المسلحين مثل جنين، حيث عملت قوات الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى اليوم الاثنين.
وتدخلت القوات الإسرائيلية لسد الفراغ في الأعوام الأخيرة، خاصة منذ هجوم حماس المسلح في 7 أكتوبر عام 2023 والذي أدى إلى الحرب المستمرة في غزة.
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن 811 فلسطينيا قتلوا منذ ذلك الحين في الضفة الغربية، معظمهم بسبب الغارات الإسرائيلية على المدن والبلدات الفلسطينية. وتقول إسرائيل إن معظم القتلى من المسلحين.
وقالت قوات الأمن الفلسطينية أول أمس السبت إنها بدأت العملية في مخيم جنين للاجئين وهو معقل للمسلحين منذ فترة طويلة.
واستمرت العملية حتى اليوم الاثنين، حيث سمع مراسلو وكالة أسوشييتد برس (أ ب) إطلاق نار كثيف وشاهدوا مركبتين مدرعتين فلسطينيتين على الأقل تتجولان في ضواحي المخيم.
0 تعليق