أوضح محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية قامت ببناء مدارس جديدة خلال العشر سنوات الماضية بمعدل يفوق ما تم بناؤه في العقود الماضية. وأشار إلى أنه قام بزيارة مدارس تقع على جزر نيلية بمنطقة النوبة في أسوان، وأخرى في القرى النائية وأرياف الدلتا، لافتًا إلى أن هذه الزيارات تتم بشكل مفاجئ باستخدام نظام الجي بي إس، وقد أظهرت النتائج تطورًا ملحوظًا في مستوى التلاميذ وارتفاعًا في نسب الحضور.
وفيما يتعلق ببعض الوقائع التي قد تخرج عن الانضباط المدرسي من بعض أطراف العملية التعليمية، أكد الوزير أن النظام التعليمي في مصر يعد الأكبر في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث يضم أكثر من 25 مليون طالب وطالبة في جميع الصفوف الدراسية. وأوضح أن حدوث بعض الأحداث الفردية أمر طبيعي، ولكن يتم التعامل معها بحزم من خلال تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بشكل صارم.
كما نوه الوزير إلى أن الحضور المنتظم للمدارس قد ساهم في استعادة هيبة المعلم ودور المدرسة، مؤكدًا أن المعلمين المصريين هم أبطال حقيقيون، حيث استطاعوا تحقيق إنجازات كبيرة في جميع المدارس على مستوى الجمهورية.
وكان قال محمد عبداللطيف، إن نسب حضور الطلاب بجميع مدارس مصر تعدد نسبة 85٪.
وأكد اثناء جولته التفقدية المفاجئة لعدد من مدارس محافظة الغربية، بإدارة قطور التعليمية، أنه لا يوجد اي عجز المعلمين بالمواد الأساسية داخل أى فصل 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية.
كما شدد على أن جميع المدارس الكثافة فيها أقل من 50 طالبا بالفصل فيما عدا 22 مدرسة وجاري العمل على تخفيض كثافتهم.
0 تعليق