كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن المستشارة الإعلامية للرئيس السوري السابق بشار الأسد دخلت إلى لبنان بصورة شرعية وغادرت من مطار بيروت.
ونقلت صحيفة فويس أوف أمريكا عن مولوي قوله، أمس الاثنين، إن بثينة شعبان دخلت الأراضي اللبنانية بطريقة شرعية.
وجاءت تصريحات مولوي في حين أكدت جهات رسمية لبنانية أمس أن اتصالات رفيعة المستوى جرت بين مسؤولين لبنانيين، بينهم سياسيون وأمنيون، انتهت في الساعات الأخيرة، واختتمت الاتصالات بقرار السماح بإدخال عائلات سورية إلى لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأشارت شبكة سكاي نيوز إلى أن غالبية السوريين القادمين إلى لبنان هم من المسيحيين والشيعة، ويخشون من تعرضهم لاعتداءات في أماكن سكنهم في دمشق ومناطق سورية أخرى بعد سقوط النظام.
كما أشارت إلى أن مسؤولين وضباطًا في النظام السوري السابق من علويين وسنة أرسلوا عائلاتهم إلى مناطق لبنانية عدة وعمد ميسور الحال منهم إلى استئجار شقق في بيروت، وفي مناطق محسوبة على حزب الله.
كان الأسد قد غادر سوريا في الثامن من ديسمبر الجاري قبل أن تعلن الفصائل في نفس اليوم سقوط نظام بشار، عقب التقدم السريع الذي حققته هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة المسلحة المتحالفة معها، وسيطرتها على أغلب المدن الكبرى في البلاد من حلب إلى حماة وحمص، وتقدمها نحو دمشق.
أكد الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في اجتماع عُقد بوزارة الدفاع، أن الدعم العسكري الروسي في الطريق، وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لما ذكره قائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته، ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضا.
فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه يوم السبت السابع من ديسمبر، بعد انتهاء عمله، بأنه سيعود إلى المنزل، لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار.
وأضاف المساعد أن الأسد اتصل أيضا بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد.
0 تعليق